عاطل عن الامل ..
دخل من بوابة الدار يتأبط لوحاً خشبياً مصقولاً باللون الأسود..ارتاح على الدرجة الأولى وأسند حافة اللوح على ركبته برهة ثم تابع الصعود إلى أن وصل إلى غرفة الضيوف، هناك وضع اللوح بين كنبتين وبدأ ينادي بصوت يقطعه اللهاث..يا يحيى ، يا عايش، شايش…