أهالي مناطق في الزرقاء يعارضون إنشاء محطة تنقية جديدة
وكالة الناس – ناشد أهالي مناطق قرى بني هاشم، ودوقرة، والرحيل، وأبو الزيغان، والسخنة، وغريسا، وأم الصليح، والحصب، وبيرين الخلّة، في الزرقاء، رئيس الوزراء جعفر حسان لمراجعة مقترح إنشاء محطة تنقية في سيل الزرقاء.
وقال الأهالي: “إن هذه المحطة ستكون لها آثار سلبية على البيئة والزراعة والسياحة في المنطقة، مشيرين إلى أنهم قدموا شكواهم للجهات المختصة بشكل متسلسل، لكن الردود كانت “سلبية جداً”، وأن المشروع “قائم لا محالة”. كما ذكروا أنهم حاولوا إقناعهم بأن المحطة ستكون نموذجية وصديقة للبيئة، وأنها منحة أمريكية لا يمكن رفضها، ووصفوا هذه المبررات بأنها “غير صحيحة”.
وأفاد الأهالي في مناشدتهم بأن لواء الهاشمية يعاني بالفعل من التلوث البيئي، وأن هذا المشروع سيكمل “ما تبقى من فسحة الهواء”، ويهدد “المتنفس الغربي للزرقاء” الذي يعد وجهة للرحلات والسياحة الداخلية. كما لفتوا إلى وجود محطتي تنقية أخريين قريبتين من السكان، واحدة من الجهة الشرقية والأخرى من الجهة الجنوبية.
واقترح الأهالي خطة بديلة لرئيس الوزراء، تتمثل في إبعاد المحطة المقترحة مسافة 10 كيلومترات عن الموقع الحالي. ويرون أن هذا الموقع البديل سيعود بمنفعة أكبر، حيث سيخدم عددًا أكبر من المناطق، ويضمن جريان الماء بقوة أكبر، ويساهم في تأسيس مشروع ضخم يخدم المنطقة لمئة عام قادمة.
كما أكدوا أن الموقع البديل لا يوجد به سكان مجاورون، وأنه أقرب إلى سد الملك طلال، مما يسهل تفريغ المياه المعالجة والصالحة للاستخدام فيه.
وختم الأهالي مناشدتهم بالطلب من رئيس الوزراء التكرم بأخذ شكواهم بعين الاعتبار، وزيارتهم، ومراجعة المقترح البديل الذي يرونه أكثر فائدة للوطن والمواطن.
وأشاروا إلى أنهم يفتقرون للقدرة المالية لتغيير سكنهم، وأن الكثير منهم استدانوا لامتلاك بيوتهم، وهم يرغبون في العيش والتنفس “هواءً نقيًا مثلهم مثل باقي سكان الأردن”.
وأفاد الأهالي بوجود عريضة موقعة بهذا الخصوص.