0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا نسائيا من عمّان

العيسوي: السياسة الحكيمة للملك أبقت على الأردن واحة أمن واستقرار في محيط ملتهب

المتحدثات: نقف خلف الملك في مواجهة كل التحديات والظروف لحماية الوطن

وكالة الناس – التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الاثنين، وفدا نسائيا، يمثل مبادرة “محبي المملكة من نشميات حي نزال وعباد”.

واستهل العيسوي حديثه، خلال اللقاء، الذي عقد الديوان الملكي الهاشمي، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، بالتأكيد على أن الأردن، بقيادته الهاشمية، ووعي شعبه، ماض في مسيرته التحديثية والتطويرية، ثابت على مواقفه الوطنية ومبادئه.

وأكد العيسوي أن السياسة الحكيمة، لجلالة الملك عبدالله الثاني، ورؤيته الاستشرافية للتحولات التي تشهدها المنطقة، أبقت على الأردن أمنا مستقرا، في ظل محيط ملتهب، وعززت من دوره المحوري في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأوضح أن هذه المواقف، ورؤى وتوجيهات جلالة الملك، تعكس خارطة طريق وطنية تقوم على مبادئ الثوابت الأردنية، بما يعزز موقف الأردن كداعم رئيسي لقضايا الأمة العربية في مختلف المحافل.

وتناول العيسوي مواقف الأردن وجهود جلالة الملك المتواصلة، على مختلف الأصعدة، لنصرة الأشقاء الفلسطينيين، في قطاع غزة والضفة الغربية، سياسيا وإنسانيا، والتي عززت من صمود الأشقاء، في مواجهة العدوان الإسرائيلي الهمجي.

وأكد العيسوي أن الأردن، بقيادته الهاشمية، ساند الأشقاء بالكلمة الصادقة والأفعال الشجاعة والمواقف المشرف.

واستعرض العيسوي الجهود الإنسانية التي يبذلها الأردن تجاه الأشقاء في غزة، من إرسال المساعدات الإغاثية والمستشفيات الميدانية وتوفير الرعاية الطبية للمصابين، مشيرا إلى عمليات الإنزال الجوي التي شارك فيها جلالة الملك، وإلى مبادرة “استعادة الأمل”، فضلا عن إرسال مخبز متنقل بطاقة استيعابية تصل إلى (3500) رغيف بالساعة، ومستشفى ميداني “التوليد والخداج “.

وبين العيسوي أن الأردن، سيواصل بذل الجهود من أجل حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والوقوف ضد أي محاولات لتغيير الوضع التاريخي والشرعي فيها، انطلاقا من الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.

وفي هذا الصدد، أشاد العيسوي بالدور الكبير الذي تقوم به جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في دعم القضية الفلسطينية، ورفع الوعي العالمي حول الانتهاكات الإسرائيلية في غزة.

كما أشار العيسوي إلى مواقف الأردن الثابتة والمشرفة تجاه الأشقاء السوريين واللبنانيين، في ظل الظروف الراهنة، موضحا أن الأردن سيظل دائمًا في طليعة المدافعين عن حقوق العرب وأمنهم.

بدورهن، أكدت المتحدثات وقوفهم خلف جلالة الملك، في مواجهة كل التحديات والظروف، معربات عن ثقتهم المطلقة بقيادة جلالة الملك، التي جعلت من الأردن شريكا أساسيا وموثوقا في المجتمع الدولي.

وأعربن عن فخرهم واعتزازهم بقيادتهم الهاشمية، وما حققته من إنجازات، جعلت منه نموذجا عماده رفعة الوطن والمواطن، والاهتمام بالمرأة وتمكينها وبالشباب وتفعيل دورهم، وهو ما سانده في تلك الجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.

وقدرن عاليا الجهود التي يبذلها جلالة الملك الشجاعة تجاه قضايا أمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ودوره وجهود في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وحمايتها، انطلاقا من الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.

وأكدن أهمية مواقف الأردن، وجهود جلالة الملك السياسية والإنسانية المساندة الأشقاء في قطاع غزة، الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي غاشم.