من يستمع إلى صرخة الشباب
وكالة الناس – يزداد المشهد خوفا ويأسا وقد انعكس حالة من الانفلات والسخط والتمرد صاحبه ازدياد وتيرة الجنايات وإيذاء النفس والآخرين.
يتصدر الانحدار واليأس الاقتصادي الهموم الفردية والجماعية ويمثله رواتب ودخول متدنية لمختلف العاملين في القطاع الخاص من مدارس ومكاتب ومؤسسات تجارية وصناعية واعمال فردية صغيرة كما يتصدره اكثر بطالة شاملة في مختلف التخصصات حتى العليا منها.
جميع ردود الأفعال لمواجهة هذه الحالة وخاصة الأحوال الاقتصادية هي ردود انفعالية اتهامية مشتتة لاتحمل آمالا قريبة.
المطلوب تفكير وحلول إبداعية مدروسة لاتأتي من اجتهادات فردية بل يجب أن تلتقي ارادات الأطراف المهتمة من شعبية ورسميه ومؤسسات مجتمع مدني وأفراد على عقد اجتماع ومؤتمر مستمر ومفتوح يسبقه أوراق عمل حقيقية ونيات طيبة بعيدا عن الاستعراض والشعبوية للتوصل لتوصيات قوية تعبر عن نفسها لدرجة من القوة تصل الالزام الذي يدعمه كثرة المشاركين في الملتقى أو المؤتمر بروح التضحية والايجابية لا بروح الأنانية والاتهام.
بقلم حمزة نبيه الشمايلة