0020
0020
previous arrow
next arrow

قشوع يكتب: الملك .. وئدت الفتنة

 

 

وكالة الناس –  كتب. حازم قشوع
بشر جلاله الملك عبدالله الثانى ابن الحسين الشعب الاردنى بان الفتنة قد وئدت، وان سحابة الصيف قد عدت، وان مواقفنا ستبقى ثابتة تجاه القدس وفلسطين وهي الجملي السياسي التي تحوي على كثير من المفردات والتى تستوقف الكثير من المتابعين والمحليلين، فالاردن وسيبقى على الدوام يعمل من اجل تطبيق القانون الدولى على الجميع دون استثناءات جعلت من مسالة القانون الدولي مسألة يمكن تسويفها وذلك حفاظا على الاطار الناظم للشعوب والمجتمعات وترسيخا للمبدأ صوت القانون على حساب سطوه سوط القوه والنفوذ.
فالاردن كان ومازال وسيبقى مدافعا عن الحقوق المشروعة التى كفلها القانون الدولي ومقرراته من على ارضية سياسية تعمل من اجل اعلاء المبادىء والقيم على حساب اية حسابات تسعى لمد نفوذها او تلك التى تريد الهيمنه والسيطره على مقدرات المنطقة بدعوى الحفاظ على امن المنطقه وانظمتها فالاردن لن يكون الا مع قرارات الشرعية الدولية المنصفة للحق المشروع للشعب الفلسطيني، والتى تعمل للحفاظ على الامن الاستقرار فى المنطقة لا الهيمنة عليها، فالاردن عمل نيابه عن الاسرة الدولة فى حفظ استقرار المنطقة منذ اندلاع مناخات الفوضى الاقليمية امنيا وانسانيا ودفع ثمنا باهضا نتيجة هذه الاستجابة الامنية والسياسية.
وهذا ما جعل من الاردن واحة امان وعنوان مستقر للمنطقة وشعوبها، ومحط تقدير دولى كبير يشكل الحفاظ عليه حفاظا على بيت القرار الدولى وعنوانه فى المنطقة.
جلالة الملك الذى استطاع وبطريقة استباقية من وأد الفتنة بفضل يقظة الاجهزة العسكرية والامنية والتفاف شعبنا الاردني حول الراية الهاشمية؛ بين مدى قدرة الدولة الاردنية وعمق رسوخها في التعاطى مع التحديات التى لازمتها منذ انشاء الدولة الاردنية، فالاردن اعتاد على مواجهة التحديات ومجابهاتها واعتاد دائما ان يخرج من كل منعطف يواجه مسيرته بمنطلق قويم بفضل حكمة قيادته وتماسك شعبه وهو ما كان دائما يحقق منعة جديدة للمجتمع الاردني تجعله عصيا على الاختراق.
وهذا ايضا ما يجعل الدولة الاردنية واثقة من التغلب على كل التحديات التى تعتري مسيرتها او تلك التي تريد تن تنال من مواقفها.
ولقد اثبت هذه الموجة بالتجربة والبرهان قدرة الدولة الاردنية ومكانتها في التعاطي مع الازمات وهذا ما يعزز ثقة الشعب الاردني بمؤسساته الدستورية، ويؤكد عن صدق اعتزاز الشعب الاردنى بقياده جلالة الملك وولي عهده الامين فى قيادة الدولة الاردنية رغم رياح التغيير الموجه والاخرى الوبائية والمتغيرات الجيوسياسيةة التى تعترى مسيرتتا المظفرة، فالاردن سيبقى عصي على الاختراق.