وقفة تفكير
أسأل الله ان يقف قادة العالم العربي والإسلامي وشعوبها ومن يتناحرون على ارضها ان يقفوا لحظة ليفكروا ماذا صنع الغرباء بِنَا بوطننا بارضنا بأطفالنا ونساءنا وشيوخنا . بعد ان شاهدوا ماذا نفعل ببعضنا
ان ما يجري بالوطن العربي يعجز اللسان عن وصفه ، أينما نظرت وجدت المذابح والمجازر والتهجير وفي طالع كل صباح ترى مناظر تقشعر لها الابدان ممن يموتون جوعا وبردا وقتلا وتجريحا ، أصبحت مناظر تقطيع الرؤوس وكأنها موضه جديده بحياتنا واللعب بالرؤوس المقطوعة وكأنها كرات قدم.والاف مؤلفه تصطف في طوابير امام المساعدات الإنسانيه حتى يحصلوا على رغيف خبز !!!!
ألا من وقفة تفكير بما يجري ، كنت تمنى أن يدعوا احد القادة لمؤتمر قمة عربيه هدفها تخليص الأمة من ويلاتها ووقف المجازر والتهجير منها وليس لهم عذر في ترك الامور على حالها وكأن الامر لا يعنيهم ويعني شعوبهم واخوانهم ، أني اعرف ان القلوب لم تعد بنقائها وان الثقة انعدمت بين اطرافها وان المجاملات السقيمة المملة هي التي تحكم العلاقة بين اطرافها، لم يعد شئ يوحي بالأمل والمستقبل الزاهر لأمة تملك المليارات الكثيره ولكنها تصرف على القتل والدمارلذا نحن بأمس الحاجة لوقفة تفكير .
إني كمواطن احس بأن علي مسؤوليه بأن ارفع صوتي وأقول كفاكم ما يجري وعليكم ان تتحركوا الان قبل الغد وهذا واجبكم ومن صميم عملكم ، لم التراخي وعدم الاكتراث بما يجري وكأنه شأن ليس لنا علاقة به أننتظر حتى يطرق الخطر كل الأبواب وحتى تفقد كل أسرة احد أفرادها اما قتلا أو ذبحا أو تهجيرا.
شعوب قتلها الجوع والحرمان فلم تعد تفكر الا في رغيف خبزها تسد جوع اولادها هل هذه الحياة التي ترجوها الشعوب؟؟؟؟ هل هذا المستقبل الموعود؟؟؟؟ ماذاتركنا للاجيال الصاعده غيرالبؤس والشقاء والحرمان ؟؟؟؟
ان إيماننا بالله بأنه لن يرضى عمايجري هو الأمل الوحيد لهذه الامه
سمير وحيد الكيلاني
١١/٢/٢٠١٦