0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

حقائق المأزق السوري راهنا

1.      القوات السورية بدأت تمسك مجددا بزمام المبادأة العسكرية.

2.      الفضل في ذلك للقسوة.. بل الوحشية البالغة التي تتصرف بها القوات الروسية.

3.      سبق أن تعاقب طرفا الصراع على الإمساك بزمام المبادأة العسكرية أكثر من مرة.

4.      قابلية الحالة السورية الراهنة للإستمرار لعدد آخر من السنين.

5.      استمرار الحرب يمكنه تحقيق نتيجة واحدة لا ثاني لها: استمرار التضحية بدماء ابناء شعبنا العربي السوري..!

6.   اتجاه روسي اميركي نحو التوافق على قاعدة الحفاظ على النظام الحالي في سوريا، مع اجراء عملية تجميل شكلية، قد تستبدل رأس النظام فقط.

7.      استعداد النظام الحالي برأسه الحالي، والرأس البديل الذي قد يؤتى به، لتوقيع معاهدة سلام مع اسرائيل بعيدا عن شروط الماضي.

8.      عدم وجود امكانية لدى فصائل المعارضة الإسلامية لفتح جبهة مع اسرائيل.

9.   السوريون يرفضون كلا من النظام وتنظيمات التخلف الظلامي.. النظام لأنه لا يجوز مكافأته على اجرامه.. والتنظيمات الظلامية لأن ثورة الشعب السوري وما قدمته من تضحيات لم تكن من أجل استبدال دكتاتورية العائلة الحاكمة المسيطرة على مقدرات البلد وفي طليعتها الجيش والقوات المسلحة، بدكتاتورية دينية تنصب من نفسها ناطقا ومنفذا لإرادة الله..

10.  جميع فصائل المعارضة السورية المعارضة اسلامية بهذا القدر أو ذاك، ولا يوجد أي فصيل سوري معارض ومقاتل غير اسلامي.

11.  عدم وجود أي أفق لحل سياسي على قاعدة ديمقراطية تحفظ كرامة السوريين، وحقوقهم الإنسانية كبشر.

12.  السوريون مضطرون في نهاية المطاف لأن يحسموا امرهم بين المر (النظام) والأمر منه (الظلاميون).

13. النظام يجد نفسه مضطرا لتقديم تنازلات اصلاحية شكلية للشعب.. أما تقمص شخص الرب فإنه يمنع التنظيمات الإسلامية من التنازل عن شعار (الحاكمية لله) عبرهم وبواسطتهم بطبيعة الحال.

14. إن لم يدفع الروس نحو إعادة هيكلة النظام، فإن أحدا لن يمنع السوريين من القيام بعدد غير محدود من الثورات حتى يتخلصوا من دكتاتورية آل الأسد، حتى لو وصل العداد إلى الأسد رقم مائة..!!!

15. إن الجهة التي تحتم الآن إعادة انتاج النظام، والمسؤولة عن ذلك، هي التنظيمات التحريفية الظلامية، التي فرضت على اميركا وروسيا، والسوريين الإختيار بين ظلاميتها وبراغماتية النظام.. دون تجاهل لتقاعس بقية مكونات المجتمع السوري.. خصوصا التيار القومي على تعدد تنظيماته.. الذي وظف ألسنته وقلبه في صفوف الثورة، وبقي متفرجا على وقائعها، غير فاعل أو مؤثر.