من يدفع بالبلاد للاستنفار !!!!!
اسابيع والنواب بحالة صراع بين الامانة وزيادة الاسعار ورئيس اعلان من تحت القبة تعديل سعر المحروقات ببساطة ودون وقفة ضمير من أين للعباد تسديد ثمن ارتفاع كافة اسعار السلع الغذائية وهنا المقصود الاردنييون وسياسة الاجور مقابل ارتفاع الغذاء والدواء والمحروقات والتعليم ونقص بكل الخدمات بأستثناء سكان عمان الغربية لهم كامل الحقوق والرعية والسلامة لهم ولكل الوافدين حتى الخادمات برعاية مقدمة عن الاردنييون وهنا يقف الرئيس وبصوت نعسان يعلن تعديل حسبة المحروقات على الاردنييون او توقف الاردنييون عن استهلاك المحروقات حتى تتوفر للوافدين والمقيمون والاصدقاء والمهجرين حقوق المحروقات وعلى الاردنييون الرحيل للجبال او .؟.
وعلية كان قرار النواب مقسوم بين وبين ومع وصول الجراد من المحتل على مشارف حدود البلاد وهي ساعة الامتحان بين بطون جياع وبطون سمان ولن ترحم الجياع سكان القلاع ومهم كان غناء غراب وطبل ومزمار الجوع ملعون وهو كفيل بتغير المواقف والخروج من صحراء النفاق وبين اعلان رئيس توافقي وهو الوزني او الرزاز واالقضاه وبخلاف ذلك نحن بنتظار قرع الطبول وثقب نار هذا يكفي لحرق بيدر السنين لا سمح الله لكن ما بين الاحمق والحليم تدوم النعم والاستقرار ونحن نناشد راعي المسيرة كف يد النواب عن تعين رئيس للحكومة وتكليف من هم اهل لثقة العباد لتبقى مملكتنا بخير وسلام…
ولا ندري هل تبقى للجرد مكان للغذاء بعد سنين العجاف والجفاف جراء حكمة المسؤول وهو يطرح علينا مشاريع الاسعار و تنوع الضرائب بكل قدوم كل حكومة تعلن الاستفار مش على الفساد لكن على معيشة العباد يعني حرب غير معلنة ومطاردة يومية حول لقمة وكرامة العباد هذا هو عنوان كل حكومة من اول يوم تنهمك باعداد برامج الاسعار والتعينات ..وهنا يكفي كلام ماحدث بمجلس النواب مؤشر خطير على مساحة الفوضى جراء سياسات الاسعار اللهم عليهم لا علينا اللهم احمى مملكتنا من المراهقين ..أمين ..
النقابي محمد الهياجنه