0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

مشاريع خطيرة تهدد المسجد الاقصى المبارك

  أكد الشيخ رائد صلاح ، أن الأيام القادمة ، التي تعقب انتخابات الكنيست ستكون أياما ساخنة ، وذلك للمشاريع الخطيرة التي أعلنت عنها الأحزاب الصهيونية كافة . باتت تعلن عن مشاريع خطيرة جداً تهدد المسجد الاقصى المبارك ، مشيراً إلى اتفاق قوى الاحتلال كافة بكل مسمياتها المختلفة من اليسار إلى اليمين على هذا الأمر .وأضاف أن أطرافاً عربية نقلت له تحذيراً خطيراً ، حول مخطط للاحتلال بتفجير قنبلة في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام القادمة .
انشغل العرب والمسلمون في حروب داخلية عن قضية الأقصى ، وثارت تساؤلات خطيرة بين أوساط عموم فلسطين ، وكان من أهمها هل من الممكن أن يُهدم الأقصى ؟ أقدم العدو الصهيوني قبل عدة سنوات على إحراق المسجد الأقصى ، فهاج العالم الإسلامي وأوقفت ردة الفعل القوي خططها ، ثم دخل شارون المسجد ودنسه فانتفض العالم ، وكانت انتفاضة الأقصى لأهل فلسطين التي كانت حدثًا من أكبر الأحداث ، وحفظ الله بسببها المسجد الأقصى. في احد الايام لم يُصل المسجد الأقصى سوى 8 أشخاص ثم أغلقته قوات الاحتلال الصهيوني ومنعت المسلمين من دخوله في حادثة لم تسبق من قبل ، في استخفاف بالشعوب الإسلامية وإهانة لها ، ولم يتوقف الشعب الفلسطيني عن الصلاة بل صلى في أزقة القدس بعد أن أغلق الاحتلال أبواب المسجد الأقصى مصداقًا للحديث الشريف “لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين… قالوا : يا رسول الله وأين هم ؟ قال : ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس “. عقد هناك اجتماع في القدس لتأييد إزالة المسجد الأقصى وإقامة هيكل سليمان المزعوم الذي لم يترك العدو الصهيوني أي وسيلة لإثبات أثر له منذ الاحتلال عام 1967 م ، وكل محاولاتها باءت بالإخفاق ، فوق الأرض وتحتها ، وتصدى معتز حجازي الأسير المحرر (32 سنة) في محاولة لاغتيال الحاخام المتطرف (يغرد غليك) بعد خروجه من الاجتماع الذي اتخذ عنوان سنعود إلى جبل الهيكل وكتب الله الشهادة لهذا البطل ليكون مثالًا حيًا على صمود أهل فلسطين بعامة وأهل القدس بخاصة في ضوء تخاذل العرب والمسلمين وهوانهم على الأمم حتى لم يرتقوا الى مواقفهم السابقة عند إحراق المسجد الأقصى أو انتفاضتهم عندما لوثه شارون الذي عاقبه الله في الدنيا بغيبوبة طويلة ، وما سيلقاه عند الله اشد ، ولله در الشهيد معتز حجازي فقد طبق قول وفعل سلفه الشهيد عبد الرحيم محمود الذي استشهد عام 1948 م بعد أن طبق قوله : سأحمل روحي على راحتي وألقي بها في مهاوي الردى فإما حياة تسر الصديق وأما ممات يغيظ العدا لعمرك هذا ممات الرجال ومن رام موتًا شريفًا فذا
اغتصبت فلسطين عام 1948م، واحتلت القدس عام 1967م، وأحرقت المسجد الأقصى وشردت أهل فلسطين ، وفرغت القدس من سكانها ، وصادرت أملاكهم ومساكنهم بل حتى مقابر أمواتهم ، وبنت الوحدات السكنية على أراض مغتصبة ، وكل عام تبني المزيد ولا يتجاوز الأمر أكثر من بيان استنكار من العرب ومن العالم كله ، والآن وصلت إلى المرحلة الخطيرة ، وهي هدم المسجد الأقصى ….
بقلم جمال ايوب