مكارم الهواشم والعمر المديد !!!!

  صدر الأمر بتوزيع مكارم مساعدات على الأسر الكريمة من أيتام وأرامل ومسنين بشمولهم بعطف وكرم الهواشم ؛ لينعم الجميع بالأمان والعيش الكريم والعطف .
والسؤال المطروح، أين دور أهل المال والاقتصاد ؛لتتحرك بجدية واهتمام؛ ليكون لهم دور ملموس بالمساهمة الحقيقة؛ لرفع المعاناة على الأسر الكريمة التي بحاجة لمساندة ؛لمواجهة سياسة ارتفاع الأسعار التي تلهب حياتهم من سلام لرماد .
ونحن نقول ربما المطلوب موقف جامع من كل ميسور، بتقديمه الدعم، على مدار العام للأسر العفيفة، أسر الدخل المحدود ،وليس هبة بشهر رمضان، لأيام، ويتم إغلاق باب الخير، بوجه من لهم الحق بالعيش الكريم ،
وربما البعض لا يدرك أن الكفاف، هو حرمان، وهو تجويع قادر على هدم جدار الصمت !!
لهذا نقول للبعض فلسفة، لم تعد تدرك، أن التحديات بحاجة لقرارات الشجاعة والتنازل عن هامش من الأرباح، لصالح الأغلبية التي تعيش بالكفاف !
صحيح هناك مساعدات من قبل، لكن ليس من الكل، وهو اليوم مطلوب على الجميع الاقتداء براعي المسيرة ؛ لتوزيع المكارم على المحتاجين بالتساوي ،وشمول الكل دون ممارسات تتجاهل من هم أحق بالمساعدات على مدار العام .
رغم هناك سؤال من الشارع الأردني يقول: كيف يتم توزيع المكارم ؟؟ هل تتم من قبل وزارة التنمية أو المحافظة أو هناك من هو متابع بالديوان الملكي للوقوف على أحوال العباد ، بعد الفرز ،ومن هم المستحقون وأصحاب الأولوية ؟؟وحقهم قبل غيرهم .
وعلى سبيل المثال لا الحصر ، (تكية أم علي) مؤسسة خيرية كبيرة تحصل على الدعم والرعاية، لاتزال تمارس دورها بعقلية تقليدية ، من خلال دعوة بعض الجمعيات لإحضار كشوف؛ للحصول على طرود ومع أن الرقم الوطني يكشف حال كل أسرة ، بدون تشكيل مجموعات بسيارات ،وكوادر للكشف المباشر على حال كل بيت ،من ثلاجة وما بداخلها، وغاز وموكيت ومطبخ ،مع أنني أجريت اتصالا بمدير التكية لطرح أفكار لحماية قدسية برامج التكية، على النحو التالي: وهو التعاون مع مديرية التنمية والرقم الوطني والتوزيع، من خلال مديرية التنمية بالمحافظات؛ لتحقق قدر كبير من العدالة بين الأسر التي تستحق .
واليوم نوجه نداء لمسؤول بالديوان العامر، أن نكون شركاء في إعداد جداول الأسماء التي بحاجة لمساعدة ورعاية .
شاكرين لقيادتنا المباركة ، وكل الشكر لكل الأيادي الطيبة ، وإلى الدكتورة نعمة على مد يد العون لكل من هو بحاجة والله المستعان .
ونقول اللهم بارك لنا بمملكتنا وعمر مديد قولوا..آمين
النقابي محمد الهياجنه