قيادة هادئة في زمن العواصف: كيف يواصل الأردن دعم فلسطين بصمت وقوة
بقلم الدكتورة نوال محمد نصير
الأردن، رغم كل ما تشهده المنطقة من تحديات وضغوط، ما زال ثابتًا على مواقفه تجاه القضية الفلسطينية. هذا الموقف ليس جديدًا، بل هو امتداد لدور تاريخي في حماية المقدسات ودعم الحقوق الفلسطينية. وما نشرته صحيفة الرأي مؤخرًا عن تصريحات سياسيين أردنيين ما هو إلا تأكيد جديد على هذا النهج المستمر.”
السياسة الصامتة المؤثرة
ما يميز الأردن أن دعمه لفلسطين ليس مجرد تصريحات ، بل مواقف عملية ودبلوماسية حكيمة تبقي صوت فلسطين حاضراً في المحافل الدولية.
الدعم الشعبي والرسالة الوطنية
القضية الفلسطينية جزء من وجدان الشعب الأردني، وموقف القيادة يعكس هذا الانتماء الراسخ.
شواهد حديثة
ورغم الضغوط السياسية والإقليمية، استطاع الأردن بحكمة قيادته أن يحافظ على موقعه كطرف فاعل، مع فرصة لتعزيز حضوره الإعلامي والثقافي
التحديات والفرص
لا شك أن الضغوط السياسية والإقليمية تشكل تحديًا للأردن، لكنه استطاع بحكمة قيادته أن يحافظ على موقعه كطرف فاعل ومسموع. وفي المقابل، هناك فرصة لتعزيز الحضور الأردني عبر الإعلام والمبادرات الثقافية، بحيث يصبح الصوت الأردني أكثر تأثيرًا على المستوى العالمي.
من خلال رؤيتي الشخصية
من خلال متابعتي وكتاباتي في مجال الإدارة والقيادة، أرى أن الموقف الأردني تجاه فلسطين يعكس مدرسة حقيقية في فن إدارة الأزمات والتوازنات السياسية. فهو موقف لا يعتمد على الشعارات فقط، بل يقوم على استراتيجيات عملية تحافظ على ثوابت الأمة، وتؤكد أن القيادة الحكيمة قادرة على الجمع بين الثبات والمرونة في أصعب الظروف.
الخاتمة
إن الثبات الأردني في دعم فلسطين ليس موقفًا عابرًا أو رد فعل مؤقت، بل هو استراتيجية متجذرة، تعكس قيادة هادئة في زمن العواصف. هذه القيادة، التي تمزج بين الحكمة والصلابة، تُبقي القضية الفلسطينية حيّة في الوجدان وفي الساحة الدولية، لتظل فلسطين عنوانًا ثابتًا في ضمير الأردن وقيادته وشعبه.