استغلال المصائب
العالم يعيش مصيبة كورونا الاغنياء والفقراء على نفس المسافة مع كورونا .. مع فرق بسيط .. الاغنياء لهم رعاية صحية وغذائية وأفضل أنواع الادوية والأجهزة… والفقراء على فتافت ما يتبقى من الاغنياء قدر وحرب خفية يعلم الله ايش النهاية هي الحلقة قبل الأخيرة والله العليم… الفقراء اليوم بمواجهة كورونا بدون سلاح الدواء او الغذاء…. على الله الاتكال ..صراع خفي بين الفقراء هناك أغنياء مال وكرسي هؤلاء لهم الرعاية أولوية هم صفوة القوم ولهم الحق قبل الأغلبية الصامتة . ثالوث هم الكادحين والمرابطين والصابرين .. وما بينهم وبين صفوة الكراسي والمال ما صنع الزمان . بعز ازمة كورونا جاءت الضربة المباشرة المحروقات والسلع الأساسية بجرة قلم طارت الأسعار بدون رحمة.. او كما قال الملك ..بدنا نخاف الله … متى نخاف الله ونحن تحت التراب او فوق التراب. تحت التراب الكل متساوي والحساب لا يقبل تدخل سريع . حساب عادل ومخيف تهتز الأرض يوم تتزلزل الأرض وتنهار الجبال يا لطيف وقت عصيب تتبدل الأجواء بين غائم وصافي ومغبر.. وساعة الجد تتبعثر القبور وتنهار السقوف وتتدحرج الرؤوس هلع من شدة وهول الساعة وما ادراك ماهي الساعة. مهما تعيش هي ايام معدودة تغادر مهما كانت الاحتياطات دقة الساعة يعني الرحيل الى مجهول النار والجحيم .. او جنان ونعيم وما علينا الان مخافة الله. نخاف الله نتقي الله بأنفسنا باولادنا بأهلنا لن ينفعنا كرسي او مال قبلنا قوم قارون كانوا بالجحيم . نعطي الحقوق لأصحابها. لا تسامح .. وبيني وبينكم الله يوم الموقف العظيم . رفع الأسعار جريمة.. هدر اموال الدولة جريمة.. الكذب جريمة .. وين بدنا نروح من الله. تحية للجيش والأجهزة الأمنية حمى الله مملكتنا والهواشم
كاتب شعبي محمد الهياجنة