0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

النشامى يودعون حلم المونديال بنتيجة مشرفة .. صور

وكالة الناس – 

عمان – أكمل المنتخب الوطني لكرة القدم مشواره في تصفيات كأس العالم (الملحق العالمي) لكرة القدم المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014، عندما خرج بنتيجة مشرفة وبالتعادل السلبي من دون أهداف أمام مستضيفه منتخب الأورغواي في مباراة (الإياب) التي جمعت الفريقين اليوم الخميس، على ملعب سنتياريو في العاصمة الأورغويانية مونتيفيديو أمام أكثر من 70 ألف متفرج وحضور سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم نائب رئيس اتحاد (الفيفا).

الأردن 0 الأورغواي 0

مرت الدقائق الأولى عل مجريات المباراة دون ان نشاهد خطورة حقيقية على مرمى الفريقين، بعد ان بقيت الكرة (حبيسة) منتصف الملعب، وسط اصرار واضح من لاعبي منتخب الأورغواي الإكثار من التمريرات البينية القصيرة المنوعة التي أردا من خلالها ستواني وبيريرا واريفالو ورودريجيز تفريغ المساحات الأمامية والجانبية وبالتالي وضع الكرات أمام كافاني وسواريز.

ازاء هذا الأداء ومن خلال التشكيلة التي زج بها المدرب حسام حسن شدد المنتخب الوطني على اغلاق منطقته الخلفية بالرباعي حاتم عقل وطارق خطاب وعدي زهران ومحمد الدميري، في الوقت التي بدات فيه الهجمات بحاجة الى التفعيل لحظة وصولها الى مشارف الجزاء، حيث بقي أحمد هايل وحيدا بين مدافعي الاورغواي، فيما لجأ عبدالله ذيب ومحمد خير وشريف عدنان وشادي أبو هشهش الى المناولات الطويلة بعد ان واجهوا صعوبة في عبور دفاعات الفريق المستضيف.

الحارس محمد الشطناوي اختبر بأول كرة حقيقية كانت عن طريق كافاني الذي سدد كرة قوية بعيدة المدى مرت بجوار القائم، ثم تألق الشطناوي في التقاط الكرة الرأسية التي سددها سواريز من داخل المنطقة، وعاد كافاني ورواوغ اكثر من لاعب وسدد كرة قوية ابتعدت كثيرا عن الخشبات.

المنتخب الوطني وأمام هذه الأفضلية الواسعة التي فرضها منتخب الأورغواي حاول الظهر على مسرح الأحداث وخصوصا الهجومية، وبرزت الهجمات المضادة كوسيلة وحيدة لكشف مرمى الحارس سيلفا، بيد ان جل هذه الهجمات والكرات تكسرت أمام قوة الدفاع المنافس حتى ان الكرة التي سددها عدوس من على حافة المنطقة ذهبت بعيدة عن القائم الأيسر لمرمى سيلفا.

وعاد المنتخب الأورغوياني الى تهديد مرمى الشطناوي من جديد وركز على عكس الكرات العرضية كخيار اخر في ظل الإغلاق الجيد الذي مارسه لاعبو المنتخب الوطني، حيث سدد كافاني كرة رأسية علت العارضة، تبعه سواريز الذي سدد كرة قوية ضربت باجساد المدافعين، قبل ان تتدخل العارضة في رد الكرة الرأسية التي سددها جودين وهو في مواجهة المرمى لوحده.

إثارة وفرص

وكرر الاورغواي مشهد السيطرة مع بداية الحصة الثانية وظهر اصرار لاعبيه على كشف مرمى الحارس الشطناوي، حيث تعددت الكرات العرضية داخل المنطقة والتي وجدت الإبعاد المباشر من قبل المدافعين، الى جانب تألق الشطناوي في ابعاد الدزء الأخر منها، وكاد كافاني ان يصطاد الشباك بعد ان ارسل كرة رأسية ابعدها الدفاع في اللحظة المناسبة، ثم تدخل الدفاع مرة اخرى وابعد الكرة قبل ان تعبر المرمى.

مدرب المنتخب الوطني دفع بورقة خليل بني عطية مكان محمد خير، في محاولة لتفعيل الواجبات الدفاعية الممزوجة ببناء الهجمات المضادة، رد عليه مدرب الاورغواي بادخل فورلان مكان ستواني وفي هذه اللحظة سدد سواريز كرة رأسية جاورت القائم، ليرد عليه عدوس بكرة انيقة ارسلها الى احمد هايل الذي حاول تسديدها قبل ان يتدخل الدفاع ويبعدها في اخرة لحظة، تبعه عبدالله ذيب بتسديدة ضعيفة سيطر عليها الحارس سيلفا، قبل ان يعود هايل ويسدد كرة بعيدة المدى ردها الحارس.

ووصلت الإثارة ذروتها في الدقائق الأخيرة من المباراة، حيث شدد الاورغواي على بناء الهجمات السريعة والتي كان محورها الثلاثي فورلان وسواريز وكافاني، فيما برع بني عطية وذيب وعدنان وابو هشهش في استغلال الهجمات المضادة في تهديد مرمى الحارس سيلفا، ليعود مدرب الاورغواي ويدخل ورقة فرناندز بدلا من كافاني، قبل ان يطرح مدرب المنتخب بورقة يوسف الرواشدة بدلا من عبدالله ذيب، ثم ادخل ثائر البواب مكان احمد هايل، ليطلق بعدها الحكم صافرة النهاية بالتعادل السلبي بين الفريقين.

المباراة في سطور

النتيجة : التعادل 0 -0

الحكام : يوناس اريكسون، ماتيوس كلاسينوس، دانيال وترنمارك، ستيفان يوهانسون (السويد)

مثل الأردن : محمد الشطناوي، حاتم عقل، طارق خطاب، عدي زهران، محمد الدميري، عدنان عدوس، شريف عدنان، شادي أبو هشهش، عبدالله ذيب (يوسف الرواشدة)، محمد خير (خليل بني عطية)، أحمد هايل (ثائر البواب).

مثل الأورغواي : مارتين سيلفا، ديجو لوجاتو، ديجو جودين، كريستيان رودريجيز، لويس سواريز، كريستيان ستواني (فورلان)، نيكولاس لوديرو، ماكسيلميليانو بيريرا، ايخيديو اريفالو، ادينسون كافاني (هرناندز)، مارتين كاسيريس.

 

.