0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

الأمير علي يشكر الفيفا على دعمه انشاء ملاعب للاجئين السوريين

اصدر الامير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي عن القارة الآسيوية ورئيس الاتحادين الاردني وغرب آسيا امس بياناً صحفياً امس تناول خلاله رؤيته لما تمخض عنه اجتماع اللجنة التنفيذية التابع للاتحاد الدولي الذي عقد مؤخراً في العاصمة السويسرية زيورخ، وثمن خلاله قرار الفيفا دعم انشاء ملاعب للاجئين السوريين المقيمين في الاردن وتالياً نص البيان :

أتقدم بداية من الاتحاد الدولي لكرة القدم بجزيل الشكر على الموافقة على قرار تقديم 800 ألف دولار من أجل إنشاء ملاعب للاجئين السوريين المقيمين في الأردن، حيث أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يدرك حجم المسؤولية المتزايدة التي نحملها تجاه صحة اللاجئين وأحوالهم المعيشية، فنحن ممتنون لانضمامهم لنا في سعينا لتخفيف معاناتهم ونأمل أن تسهم هذه الملاعب في توفير فرص تعليمية للأطفال ذكورا وإناثا ضمن بيئة آمنة وممتعة تخفف عنهم وتساعدهم على قضاء أوقاتهم وتفريغ طاقاتهم بطريقة صحية نفسياً وجسدياً.
سنحت لنا الفرصة خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لبحث ملف كأس العالم 2022 في قطر، وتبين أن اللجنة المشرفة على كأس العالم 2022 في قطر أكدت في خطاب موجه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم التزامها بالقوانين الدولية الخاصة بأوضاع العمال، وسيقوم السيد جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي بزيارة قطر قريباً ليلتقي مع المسؤولين القطريين ويطلع بشكل أفضل على التفاصيل.
أما بخصوص نقل كأس العالم 2022 في قطر إلى فصل الشتاء، فأرى أن الطقس سيكون أنسب حينها إلا أنني واثق تماماً من قدرة قطر على إقامة البطولة بصورة مميزة في أي فصل، ولهذا فإن عملية اتخاذ القرار بهذا الشأن يجب أن تكون مبنية على ما يخدم مصالح لعبة كرة القدم بعيدا عن التأثيرات السياسية والمصالح الشخصية.
وفيما يتعلق بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم حول خوض المباريات الودية الدولية في دولة العراق الشقيقة، فإنني سأستمر في العمل في سبيل تحقيق هذه الغاية انطلاقا من قناعتي بأن لها كامل الحق في اللعب على أرضها سواء في الجنوب أو في الشمال، خاصة وأن هنالك دولا أخرى تواجه ظروفاً مماثلة ولكنها حصلت على موافقة الاتحاد العالمي.
أما فيما يتعلق بسوء الفهم الحاصل نتيجة الإشارة إلى الخليج العربي بمسمى الخليج الفارسي على موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم، فإنني أود التأكيد على ضرورة التزام الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يضم في عضويته أكثر من 200 عضو يحملون تنوعاً ثقافياً وحضارياً كبيراً، بمبدأ احترام الثقافات الأخرى والذي يعتبر من أهم مبادئ لعبة كرة القدم.
وأود الإضافة هنا إلى أنه قد حان الأوان لكي يقوم الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتماد اللغة العربية كلغة رسمية، حيث يستخدم هذه اللغة أكثر من 300 مليون شخص في 22 دولة عربية عضو في الاتحاد الدولي وقد تقدمت من اللجنة التنفيذية بهذا الاقتراح.
وكذلك أود الترحيب بتطبيق الاتحاد الدولي لكرة القدم لآلية اتصال بين الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم والاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، حيث من الضروري احترام استقلالية الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم كعضو قائم بذاته في الاتحاد الدولي ويتمتع بعضوية كاملة بحسب النظام الأساسي لفيفا، وهي خطوة هامة تحمي مسيرة تطوير كرة القدم الفلسطينية من أي تدخل سياسي.
وفي الختام، أود الترحيب أيضا باقتراح الاتحاد الإيراني لكرة القدم لتنظيم (يوم الجماهير) في مفكرة الاتحاد الدولي لكرة القدم، طالما أنها تتضمن مشاركة الرجل والمرأة، فكرة القدم تستند على مشاركة الجميع وعدم التفرقة ولا تقتصر على اللاعبين والحكام والمدربين في أرض الملعب فحسب، بل إنها تتضمن أيضاً الجماهير الموجودة خارج أرض الملعب والتي تمثل القاعدة الأوسع للعبة.