0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

ويل للعرب من" شر" قد اقترب …

وكالة الناس الاخبارية – حنان موسى – إننا اليوم أمام فتنة غربيّة فكريّة وافدة تمثلت في تشبه الرجال بالنساء وتشبه النساء بالرجال , والتشبه بالجنس الآخر من الظواهر الشاذة والمنافيه للفطرة السوية التي تفشت في مجتمعاتنا ، تقليداً للكفار، رغم الفوارق الشرعية، والخَلقية، والنفسية بيننا وبينهم، ولقد خص الله كلاً من الرجل والمرأة بخصائص ونهى كلاً منهما أن يتمنى ما خصَّ به الآخر .

“ولعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأةَ تلبس لبسة الرجل” , واللعن هو الطرد من رحمة الله، مما يدل على خطورة التشبه، أما التشبه في الخير وفي الفعال الطيبة فلا يدخل في ذلك أبداً..

والتشبه يكون في , اللباس وطريقة المشي والحركة وطريقة الكلام ورفع الصوت للنساء , أو التكسر للرجال وتقليد الأعمال الخاصة بكل منهما كالمرأة تعمل بالمهن الشاقة أو الرجل يعمل بأعمال النساء , و دخول شباب ميدان المنافسة والتحدي مع الشابات من خلال ممارسة بعض السلوكيات من استخدام مستحضرات التزيين والتجميل وما إلى ذلك من سلسلة التصرفات الأخرى التي تحسب لصالح النساء دون سواهم من الرجال , كما أن بعض الفتيات أيضا اتجهن إلى ارتداء البنطلونات وأزياء أخرى يرتديها الشباب فيما مضى لم تكن مستساغة لديهن , مما يثيرالاتجاه صوب مناقشة هذه الموجه والوقوف على الدوافع الأساسية التي تقف خلفها .

 

لكن ما السبب الداعي لهذا الشيء ؟ هل هو نقص عقلي ؟ أم ديني , خلقي , إجتماعي .؟

إن السبب الرئيسي لهذه الظاهرة ليس بنقص عقلي بل هو غياب الوازع الديني , البيئة المحيطة وتأثيرها في الأفراد لسلوك هذا المسالك الشاذة والسعي للحصول على مكاسب شخصية من وراء ذلك , غياب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع ,والجهل بخطورة هذا المسلك، فكل من عصى الله فهو جاهل , وأرجع أيضا أن (( الزخم الإعلامي وتطبيع هذا الشذوذ عن طريق وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة وغيرها)) هو سبب في ذلك .

فواجبنا إنكار هذا السلوك المعيب وتحذير أصحابه لأنه لو استشرى هذا السلوك في الأمة فلا صالح في حياتها

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت . . . فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا .

نسأل المولى عز وجل أن يحفظ لنا ديننا، ويهدي شبابنا ونساءنا، ويردنا وإياهم إلى الحق رداً جميلاً .