الملك يخاطب طلبة جامعة "فرجينيا تك" (فيديو)
وكالة الناس – نشر الديوان الملكي عبر صفحته الرسمية على “يوتيوب” فيديو لجلالة الملك عبد الله الثاني وهو يخاطب طلبة جامعة فرجينيا التقنية أمس الخميس، قبيل ذهابه إلى كاليفورنيا للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وكان جلالة الملك تلقى دعوة عبر اليوتيوب من طلبة الجامعة، قسم الجغرافيا، لإلقاء محاضرة عن التطورات في الشرق الأوسط، إلا أن الأحوال الجوية في فرجينيا حالت دون ذلك.
ووعد جلالته أن يزور الجامعة في أقرب زيارة للولايات المتحدة.
وفيما يلي نص كلمة جلالته لطلبة الجامعة:
بروفيسور بوير، طلاب جامعة فيرجينيا التقنية..
أشكركم جزيلاً على دعوتكم المليئة بالدفء والحماس لزيارتكم لكن، ولسوء الحظ فإن العاصفة الثلجية منعتني من ذلك فأنا في العاصمة واشنطن ولا يبدو أنني سأتمكن من زيارتكم هذا اليوم وإنني آسف لذلك حقاً، لو سنحت لي هذه الفرصة لكنت سعيدا لطالما كانت مادة الجغرافيا موضوعاً محبباً ليلقد التحقت بالخدمة العسكرية في سن مبكرة
كما سنحت لي فرصة مرافقة الراحل جلالة الملك الحسين، رحمه الله في العديد من الزيارات البعيدة.
ولطالما أعجبتني تجربة الاطلاع على الثقافات والأماكن المختلفة أثناء زيارات يولكن أبرز ما تعلمته من هذه التجارب هو أنه وبالرغم من اختلاف التحديات التي تواجه دول العالم المختلفة فإن الناس واحد، ومعدنهم طيب.
والامر الآخر الذي تعلمته من الجغرافيا هو الترابط بين كل الأحداث وقد كانت هذه إحدى الأمور التي وددت الحديث فيها معكم فمن الواضح أن التحديات الكبيرة التي نواجهها في منطقتنا من العالم لها تأثير على سياسات الولايات المتحدة، وفي ذات الوقت، فإن سياسات الولايات المتحدة لها تأثير على سائر العالم.
لسوء الحظ، لم تتح لنا الفرصة لمناقشة هذه المواضيع .وفي المرة القادمة التي سأزور فيها الولايات المتحدة سأحرص، بروفسر بوير، على أن تكون زيارة جامعة فرجينيا التقنية ضمن أولوياتي، وآمل أن تتاح لي فرصة اللقاء بك وبطلابك وأود أيضاً في هذه المناسبة،أن أحيي الطلبة الأردنيين في جامعة “فيرجينيا التقنية“، وأن أبعث لهم بسلام حار ومليئ بالاعتزاز، وأن أقول لهم إن الجميع في الأردن فخور بكم.
وبالنسبة لك بروفسر بوير ولطلابك أيضاً فإنني أود أن أعبر لكم عن كرم ضيافتنا بدعوتكم لزيارة الأردن ولقاء الشباب والعقول الأردنية لبناء جسور التفاهم والصداقة بينكم.
نتمنى ان تتواصلوا معنا في المستقبل اذا كان هناك أي شيء يجول في خاطركم لقد كان لدعوتكم أثراً كبير، وآمل أن تتاح لنا فرص اللقاء في المستقبل القريب.
متمنياً لكم الدفء في هذا الجو البارد والعافية، ومتطلعاً للقائكم قريباً.
وشكراً جزيلاً