عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

الميثاق النيابية تزور تطوير العقبة وتشيد بدورها في دعم الرؤية الملكية وتعزيز بيئة الاستثمار في العقبة الخاصة

وكالة الناس- مامون الخوالدة – قامت كتلة الميثاق النيابية برئاسة النائب إبراهيم الطراونة بزيارة إلى شركة تطوير العقبة، في إطار جولة ميدانية تهدف إلى الاطلاع على واقع الأداء الإداري والمشروعات الاستثمارية والتنموية التي تنفذها الشركة في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.

وأكد رئيس الكتلة النائب إبراهيم الطراونة أن العقبة تمثل عنوانًا بارزًا في مسيرة الإصلاح الاقتصادي والتنمية الوطنية، مشيرًا إلى أنها لم تعد مجرد مدينة ساحلية أو منطقة اقتصادية خاصة، بل أصبحت مركزًا استثماريًا ولوجستيًا حيويًا يسهم بفاعلية في دعم الاقتصاد الوطني ويعد نموذجًا يحتذى به في الإدارة والتخطيط والتنمية.

وقال الطراونة إن الدور الرقابي لمجلس النواب يقتضي متابعة أداء المؤسسات العامة وقراراتها وأن هذا الدور يأتي دعمًا لنهج الدولة في تحقيق التكامل المؤسسي وتعزيز كفاءة الأداء العام. مؤكدا أن العقبة تحظى برعاية واهتمام ملكي خاص، ما يستدعي تكاتف الجهود بين مختلف المؤسسات للارتقاء بالأداء بما يليق بمكانتها الاقتصادية والتنموية في المملكة.

وأوضح الطراونة أن شركة تطوير العقبة تُعدّ ركيزة أساسية لتنمية المنطقة الاقتصادية الخاصة ورافدًا مهمًا للاقتصاد الوطني، لما تقوم به من تنفيذ مشاريع كبرى في قطاعات النقل والسياحة والاستثمار والبنية التحتية، فضلًا عن دورها في تسويق المدينة على المستويين الإقليمي والدولي لجذب الاستثمارات النوعية.

وثمّن الطراونة جهود الشركة في تعزيز مكانة العقبة كمركز اقتصادي وسياحي إقليمي، مشيرًا إلى أن التنافسية الاستثمارية المتزايدة في الإقليم تمثل تحديًا أمام الشركات الوطنية، ما يتطلب تجاوز البيروقراطية وإعادة هندسة المنظومة الإدارية والاستثمارية لتعزيز القدرة التنافسية.
وشدد على أهمية تعزيز الشركة لمسؤوليتها المجتمعية من خلال توسيع مساهماتها في قطاعات التعليم والصحة والتدريب والتأهيل، بما يسهم في تمكين الشباب وتوفير فرص العمل لأبناء المدينة، مؤكدًا أن العقبة باتت نموذجًا متكاملًا في التنمية المستدامة بفضل شراكاتها المؤسسية وجهودها في تحقيق التوازن بين الأثر الاقتصادي والاجتماعي.

بدوره رحّب الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي بوفد الكتلة.. مؤكدًا أن تطوير العقبة تعمل وفق منهجية متكاملة تستند إلى التوجيهات الملكية السامية في تعزيز موقع العقبة كمركز إقليمي للتجارة والاستثمار والخدمات اللوجستية والسياحة.

واستعرض الصفدي حزمة المشاريع الاستراتيجية الكبرى التي تنفذها الشركة حاليًا، والتي تشكل قاعدة صلبة للنمو الاقتصادي المستقبلي، من أبرزها مشاريع تطوير منطقة غرب مطار الملك حسين الدولي الذي يتضمن إنشاء مركز العقبة الدولي للمعارض ومتحف الطيران ومضمار سباق السيارات والبنية التحتية لمشروعات سياحية وترفيهية متقدمة، ما سيجعل المنطقة وجهة متخصصة للمؤتمرات والفعاليات الإقليمية والدولية.

وأضاف أن الشركة تمضي أيضًا في تنفيذ مشروع تطوير معبر الدرة الحدودي لرفع كفاءته التشغيلية وتسهيل حركة المسافرين والبضائع، إلى جانب مشروع تحديث مطار الملك حسين الدولي لتوسيع قدراته التشغيلية واستيعاب الزيادة في الحركة الجوية والسياحية، مؤكدًا أن هذه المشاريع تُسهم في دعم منظومة النقل والتجارة والخدمات اللوجستية التي تُعد أحد ركائز الاقتصاد في العقبة.

وبيّن الصفدي أن الشركة تعتمد في تنفيذ خططها على مبدأ الاستدامة والتكامل بين البعد الاستثماري والمجتمعي، إذ تولي اهتمامًا خاصًا بتمكين الشباب والمرأة ودعم التعليم وحماية البيئة ضمن برامج المسؤولية المجتمعية، بما يعزّز الارتباط الإيجابي بين التنمية الاقتصادية والمجتمع المحلي.
وأكد أن نجاح الشركة في تنفيذ مشاريعها هو ثمرة لتكامل الجهود بين كافة الجهات المعنية ، ودليل على جدوى النموذج الذي تمثله العقبة في بناء اقتصاد وطني متنوع وقادر على المنافسة.