عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

النائب البدادوة يكتب: “هل يكفي أن تقولي: ‘كانت كلمات غضب’ لتُمحى الإساءة؟”

وكالة الناس ـ احمد قدورة 

“هل يكفي أن تقولي: ‘كانت كلمات غضب’ لتُمحى الإساءة؟”

هل يُعقل أن تتخطى الكلمة حدود النقد إلى التطاول، ثم نُطلب بعد ذلك أن نرضى بكلمة اعتذار؟

هل يكفي أن تعتذرِ اليوم، لتُمحى لحظة الجرح التي عاشها الملايين؟

وهل يُغفر العبث بثوابت الدين والوطن والهوية، باسم “الحرية” أو “الرأي الآخر”؟

لقد خرجت تصريحاتك، فجرحت مشاعر الناس، وعبثت بما لا يُجادل، ومسست ما لا يُمس.

وهذا ليس نقدًا.. ولا هو حرية رأي.

هذا تعدٍ واضح، وتجاوز مرير، على ما يقدسه الشعب، وعلى ما يشكل أسس هويته.

نحن لسنا ضد الحوار، ولا نرفض النقد البنّاء، بل نؤمن به وبقوته كجسر بين الآراء.

لكننا نرفض أن تكون الحرية ذريعة للتطاول، وأن يكون الكلام سلاحًا يستهدف المقدسات باسم الإبداع أو التنوير.

إذا كانت الكلمة خرجت عن قلم الغضب، فليكن ردنا نحن بعزمٍ ووضوح:

لن نساوم على ديننا، ولن نتنازل عن قدسنا،

وكلماتنا ستبقى سدًا منيعًا أمام كل من يحاول النيل من عقيدتنا ومقدساتنا.

وأخيرًا أقولها بملء الفم:

مشكلتنا بجاهل يهاجم ، وصاحب هوى يفتري ، ومغرور يرى نفسه أعلم من الناس.

واكثر الناس الذين يتظاهرون بالفضليه ولكن اغلبهم ما يخفون رذائل عظيمة.

النائب الدكتور أيمن البداودة