0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

نائب ترمب: إجراء أمريكي إضافي محتمل ضد نووي إيران

وكالة الناس -نائب دونالد ترمب يقول إن الرئيس الأمريكي قد يتخذ “إجراء إضافيا” ضد برنامج إيران النووي.

واليوم الثلاثاء، قال نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إن ترمب قد يرى حاجة إلى اتخاذ “إجراء إضافي” ضد البرنامج النووي الإيراني، وذلك في ظل التكهّنات بشأن احتمال تدخّل واشنطن في المواجهة بين حليفتها إسرائيل وطهران.

وكتب فانس على منصة إكس يقول إنّ “الرئيس أظهر انضباطا ملحوظا في إبقاء تركيز جيشنا منصبّا على حماية قواتنا وحماية مواطنينا”، لكنه “قد يقرّر اتخاذ إجراء إضافي لإنهاء التخصيب الإيراني”.

ولم يقدم فانس أي توضيح إضافي حول طبيعة الإجراء المحتمل، لكن سلسلة منشورات ترامب عبر منصته تروث سوشال، فاقمت منسوب الضباببية والتكهنات.

وفي إحدى منشوراته، أكد ترامب “السيطرة الكاملة والشاملة” على المجال الجوي الإيراني، قائلا: “نحن نحظى الآن بالسيطرة الكاملة والشاملة على أجواء إيران”، مشيدا باستخدام الأسلحة الأمريكية، من دون أن يأتي على ذكر إسرائيل بشكل مباشر.

وأضاف “لا أحد يقوم (بذلك) أفضل من الولايات المتحدة”، داعيا إيران إلى “استسلام غير مشروط”.

«لا مؤشرات»
قبل ذلك، أكّد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الثلاثاء، خلال قمّة مجموعة السبع، أنه لا يرى مؤشرات على نية ترامب التدخل في النزاع بين إسرائيل وإيران.

وقال ستارمر “لا شيء في تصريحات ترمب يدفع إلى الظنّ” أن الرئيس الأمريكي على وشك الانخراط في النزاع الذي بدأ الجمعة بهجوم إسرائيلي واسع على إيران.

وجاءت تصريحات المسؤول البريطاني بعدما زادت مغادرة ترامب المبكرة للقمة المنعقدة في جبال روكي الكندية، المخاوف من دخول واشنطن الحليفة لإسرائيل، على خط المواجهة.

مواجهة مستمرة
قال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إنه اعترض “معظم” الصواريخ التي أطلقتها إيران بعد ظهر الثلاثاء، وذلك بعد دوي صفارات الإنذار في تل أبيب وأجزاء من شمال إسرائيل.

وذكر الجيش في بيان “تم إطلاق عدة صواريخ من إيران باتجاه دولة إسرائيل، وتم اعتراض معظمها”.

وجاء ذلك بعدما طلب الجيش من سكان تل أبيب والمناطق الشمالية دخول الملاجئ، قبل أن يسمح لهم بمغادرتها بعد نحو 20 دقيقة، بحسب البيان العسكري.

من جهتها، أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية “نجمة داوود الحمراء” أن أربعة أشخاص أُصيبوا “أثناء محاولتهم الوصول إلى الملاجئ”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أفاد مراسلو فرانس برس بسماع دوي انفجارات قوية فوق تل أبيب والقدس، عقب انطلاق صفارات الإنذار في مناطق عدة.

وفي بيان نُشر على تليغرام، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن “صواريخ وشظايا سقطت في منطقة تل أبيب، ما تسبب بأضرار مادية دون وقوع إصابات”.

وكانت الصواريخ قد أصابت مناطق تل أبيب، بني براك، بيتح تكفا وحيفا ليل الأحد-الإثنين.

وبحسب مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قُتل ما لا يقل عن 24 شخصًا في إسرائيل وأُصيب المئات بجروح.

في المقابل، أعلنت إيران الأحد أن الضربات الجوية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 224 شخصًا، بينهم قادة عسكريون، علماء نوويون، ومدنيون.

ولم تصدر طهران منذ ذلك الحين أي تحديث لعدد القتلى.