سلطة العقبة ولجنة المرأة النيابية تبحثان تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها الاقتصادية
وكالة الناس- مأمون الخوالدة
بحث رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، نايف حميدي الفايز، اليوم الخميس، مع رئيسة وأعضاء لجنة المرأة وشؤون الأسرة في مجلس النواب ، سبل تعزيز التعاون المشترك لدعم المرأة الأردنية، وتوسيع مشاركتها الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في محافظة العقبة.
وأكد الفايز خلال اللقاء أن المرأة الأردنية شريك أساسي في مسيرة البناء الوطني، مشددًا على أن تمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا يُعد استثمارًا في استقرار الأسرة والمجتمع. وأشار إلى أن السلطة، وبتوجيهات ملكية، تعمل على تطوير منظومة متكاملة لدعم المرأة والشباب، تشمل برامج التمكين والتدريب، والمبادرات الريادية، إضافة إلى تقديم التمويل والدعم اللوجستي للجمعيات الخيرية المنتجة.
كما لفت إلى أن العقبة كانت من أولى المناطق التي طبقت نظام ترخيص المهن المنزلية ، والذي مكّن السيدات من ممارسة أعمالهن من المنازل بشكل قانوني، مع توفير الدعم المالي عبر المحفظة الاقتراضية، إلى جانب الدعم الفني والتسويقي من الجهات المختصة. وأوضح أن السلطة تعمل على تنظيم مهرجانات دورية للمنتجات المنزلية ، ما يسهم في تحسين مستوى دخل الأسر ونوعية حياتها.
من جانبها، أشادت رئيسة اللجنة النيابية، النائب مي السردية، بجهود سلطة العقبة في تمكين المرأة، مؤكدة أهمية توسيع نطاق التسهيلات المقدمة للمرأة، وتبسيط الإجراءات لدعم المبادرات النسائية، بما يسهم في تعزيز حضور المرأة في المشهد الاقتصادي.
كما أشارت السردية إلى التحديات التي تواجه المرأة الأردنية، وفي مقدمتها ارتفاع معدلات البطالة، ومحدودية الفرص، وصعوبة الحصول على التمويل، داعية إلى دعم الجهود التي تُبذل على مستوى المحافظات في هذا المجال.
وأعربت عضوات اللجنة، النواب راكين أبو هنية، فليحة السبيتان، شفاء مقابلة، أروى الزبون، د. حياة المسيني، م. إيمان عباسي، د. هدى العتوم، د. إسلام العزازمة، رانية خليفات، ود. لبنى النمور،
عن تقديرهن لما تحقق في العقبة من إنجازات في مجال تمكين المرأة، مؤكدات أن هذه التجارب الناجحة قابلة للتعميم في محافظات المملكة كافة.
واقترحت اللجنة إقامة مهرجان دوري وطني يضم الجمعيات والمؤسسات من مختلف مناطق المملكة، ليكون حدثًا ثقافيًا واجتماعيًا يعزز الهوية الوطنية، ويبرز التنوع الثقافي والاجتماعي، ويسهم في تنشيط السياحة، ودعم المشاريع المحلية والمجتمعية.