عشائر الشوابكة في مادبا تعلن دعمها لإجراءات الدولة في حفظ الأمن وتؤكد أن سيادة القانون فوق الجميع
وكالة الناس ـ احمد قدورة
أكدت عشائر الشوابكة في محافظة مأدبا دعمها الكامل للإجراءات التي تتخذها الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للحفاظ على أمن الوطن واستقراره وصون وحدته الوطنية، مشددة أن أمن الأردن يتقدم على كل اعتبار وأن سيادة القانون يجب أن تطبق على الجميع دون استثناء.
وقالت في بيان صحفي صادر عنها اليوم إننا اذ نتابع بوعي ومسؤولية وطنية ما أعلنه وزير الداخلية من قرارات حاسمة بخصوص ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة، نعلن تأييدنا التام لكل خطوة من شأنها تحصين الجبهة الداخلية ومواجهة كل المحاولات المشبوهة التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار وخدمة أجندات خارجية لا تمت لمصلحة الوطن بصلة.
وشددت عشائر الشوابكة على أن مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الأجهزة الأمنية تحظى بثقة جميع الأردنيين، وهي الدرع الحصين في مواجهة التطرف والفتنة، مؤكدة أن من واجب الدولة أن تمضي قدما في تطبيق القانون بحزم على كل من يثبت تورطه في تهديد السلم الأهلي أو العبث بالأمن الوطني.
كما دعت جميع القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وابناء شعبنا الكريم إلى التكاتف والالتفاف حول ثوابت الدولة الأردنية والتمسك بنهج الاعتدال والشرعية، مشيرة إلى أن الظروف الراهنة تتطلب مزيدا من الوعي والمسؤولية لحماية الوطن وتعزيز أمنه واستقراره.