ما الفرق بين زيت الجسم وغسول الجسم ؟
وكالة الناس – يعد كل من زيت الجسم وغسول الجسم رائعين لمساعدتك في الحصول على بشرة أكثر نعومة، ولكن أهمية إبقاء بشرتك مرطبة تتجاوز مظهرها وملمسها.
وفي الحقيقة، الترطيب مهم ليس فقط لصحة بشرتك، ولكن أيضًا للصحة العامة، لأن بشرتك تعمل كحاجز وقائي لبقية الجسم، حيث يصبح الحفاظ على ترطيب البشرة مهمًا بشكل خاص في الأشهر الباردة والمناخات الأكثر جفافًا، أو إذا كانت لديك ظروف موجودة تضعف وظيفة حاجز بشرتك، مثل الأكزيما أو الصدفية.
وعندما يحين وقت اختيار الزيت أو الغسول، قد تتساءلين عن المنتج الذي سيعمل بشكل أفضل لبشرتك، ويمكن أن تسهل معرفة الفرق بين زيت الجسم وغسول الجسم منح بشرتك ما تحتاجه.
إذن، ما الفرق ؟
باختصار، زيت الجسم أكثر سمكًا وأثقل من غسول الجسم، حيث إنه يخلق حاجزًا على الطبقة الخارجية من بشرتك يساعد في الحفاظ على الرطوبة، من ناحية أخرى، فإن غسول الجسم خفيف الوزن، مع تركيبة أرق، حيث يمكن أن يساعد في تهدئة وتليين البشرة الجافة.
ما الفرق بين زيت الجسم وغسول الجسم ؟
زيت الجسم
يتكون زيت الجسم بشكل أساسي من الزيت، حيث يخلق الانسداد حاجزًا ماديًا على سطح بشرتك لمنع فقدان الماء عبر البشرة، وهذا هو السبب في أن الزيوت تظهر عادة كمكونات في المرطبات.
ويمكن أن يعمل الزيت أيضًا كمطرّي، فإذا لم يكن لديك ما يكفي من الماء في الطبقة العليا من بشرتك، فيمكن أن تتشقق وتتقشر، مما يترك مسافات بين خلايا الجلد، وعندما تضعين مطرّيًا، فإنه يملأ تلك المساحات بمواد دهنية، تسمى الدهون، للحصول على تأثير مخفف ومهدئ.
ومع ذلك، نظرًا لأن زيت الجسم أكثر سمكًا من غسول الجسم، فإنه لا ينتشر بهذه السهولة، ونتيجة لذلك، قد يواجه الزيت صعوبة أكبر في الدخول إلى تلك المساحات.
غسول الجسم
يتكون غسول الجسم في الغالب من مكونات مطرّية، ومع ذلك، تحتوي العديد من مستحضرات الجسم أيضًا على مكونات انسدادية، مثل الزيت، لمساعدتك في الحصول على الأفضل.
ونظرًا لأن غسول الجسم يحتوي على تركيبة خفيفة الوزن، فستجد عادةً أنه من الأسهل انتشاره، بالإضافة إلى ذلك، يخترق غسول الجسم الجلد بشكل أكثر فعالية من الزيت، لهذا السبب تشعرين عادةً بالتأثيرات المهدئة والنعومة على الفور عند وضعها على بشرة ضيقة وجافة.
أيهما يجب أن أستخدمه ؟
يعتمد اختيارك للمنتج حقًا على ثلاثة عوامل رئيسية:
أهداف بشرتك
أي مشاكل جلدية موجودة
ما تريدين الحصول عليه من المنتج
وفقًا للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD)، فإن غسول الجسم هو الحل إذا كنت تعانين من جفاف موسمي في الجلد، ولكن إذا كنت تدخلين فترة ما قبل انقطاع الطمث أو تجاوزت سن 50، فقد ترغبين في تخطي زيت الجسم وغسول الجسم، بدلاً من ذلك، اختاري مرطبًا قائمًا على الكريم، والذي قد يعالج بشكل أكثر فعالية الجفاف الناجم عن التغيرات الهرمونية، وبالمقارنة مع غسول الجسم، تميل الكريمات إلى أن تحتوي على نسبة أعلى من الزيت.
هل يمكنك خلط الاثنين ؟
يمكنك بالتأكيد فعل ذلك، وفقًا لـ Grace King، كيميائية مستحضرات التجميل، والتي تقول: “تستخدم مزيجًا من كليهما عندما تحتاج إلى هذا الماء الإضافي، كما هو الحال في الشتاء”.
وفي الحقيقة، يمكنك الاستفادة من هذا المجموعة بطريقتين: يمكنك إما مزجها قبل وضعها أو تطبيقها مباشرة بعد الأخرى، وبغض النظر عن الطريقة التي تختارينها، من المهم القيام بذلك بشكل صحيح.
إذا كنت ستخلطين زيت الجسم في غسول الجسم، فامزجي فقط بقدر ما تحتاجه لتطبيق واحد واستخدميه على الفور، حيث لا يوصى بتخزين هذا الخليط، لأنه يمكن أن يؤدي إلى فصل المكونات.
هل هي آمنة للاستخدام ؟
يعتبر زيت الجسم وغسول الجسم آمنين بشكل عام لمعظم الناس لاستخدامهما، فقط اعلمي أنه من الجيد دائمًا الحصول على إرشادات من طبيب الأمراض الجلدية أو أي أخصائي رعاية صحية آخر قبل استخدام أي منتج للعناية بالبشرة إذا كنت تعانين من حساسية في البشرة أو اضطراب في الجلد.
وقد لا تكون منتجات زيت الجسم وغسول الجسم المحتوية على الزيت خيارات جيدة للأشخاص ذوي البشرة الدهنية أو حب الشباب لأن هذه المنتجات يمكن أن تسد المسام وتؤدي إلى البثور، بدلاً من ذلك، قد ترغبين في اختيار مرطب مطور خصيصًا للبشرة الدهنية.
سترغبين أيضًا في الانتباه إلى المكونات الأخرى في أي زيت أو غسول تنوين استخدامه، حيث يمكن لبعض المواد الكيميائية المستخدمة في الأصباغ والعطور، مثل الكحول، أن تجفف بشرتك وتهيجها، مما قد يؤدي إلى تفاقم مخاوف الجلد الحالية، لذلك حاولي التمسك بالمنتجات بدون عطر أو مكونات مضافة إذا كانت لديك أي حساسيات أو مخاوف للبشرة.