0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

خطر يهدد صحة أطفالنا عند تناول البروتينات

 

وكالة الناس – تشكلّ البروتينات اللَّبنات الأساسية في الجسم، إذ تساعد على نمو الخلايا والأنسجة. ويضمن ذلك النمو والتطور المناسبين للأطفال.

وانطلاقًا من أهمية هذا الموضوع، حددت أخصائية التغذية ماريال منصور نوعية البروتينات وكميتها وفق الفئة العمرية لكل طفل.

ما أنواع البروتين التي يجب أن يأكلها الأطفال؟

هناك فئتان من البروتينات يجب أنّ يتناولها أطفالنا، وترتكز على:

1_ البروتينات الحيوانية

تتواجد في الأغذية الحيوانية مثل اللحوم والدواجن والأسماك، وتسمى “البروتينات الكاملة” لأنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية.

2_ البروتينات النباتية

تتواجد في البقوليات والحبوب والخضروات، ويحتوي أغلبها على نسبة أقل من واحد أو أكثر من الأحماض الأمينية الضرورية.

من هنا، شددت منصور على أهمية الدمج عند تناول البروتينات بين النوعين النباتي والحيواني من أجل الحصول على جميع العناصر الغذائية.

ما هي كمية البروتين التي يحتاجها الأطفال يوميًا؟

تختلف حاجات الطفل إلى البروتين وفق المرحلة العمرية، لذا، قسّمت أخصائية التغذية الكميات المناسبة وفق مرحلتين عمريتين، هما: يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 9 سنوات إلى 19 غرامًا من البروتين يوميًا، أما أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 9

و13 عامًا فيحتاجون إلى 34 غرامًا.

أما بالنسبة للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عامًا، فيختلف الأمر حسب الجنس: يحتاج الصبيان إلى 52 غرامًا وتحتاج الفتيات إلى 46 غرامًا.

وبناءً على ذلك، قد يحصل الأطفال على ما يكفي من البروتين يوميًا لتلبية الاحتياجات الأساسية، إذا تناولوا حصتين من البروتين الخالي من الدهون. لكن من المحتمل أن تتجاوز الكميات المتناولة احتياجاتهم اليومية عند تناولهم مكملات البروتين، وهو أمر غير ضروري.

وفي ما يتعلق بالأطفال الرياضيين ، يجب أن يكون التركيز أكثر على تناول الكميات الكافية من الأطعمة الكاملة بدلاً من المكملات، إذ لديهم احتياجات بروتين أعلى بنسبة قليلة.

ملاحظة: يجب على الرياضيين النخبة فقط التفكير في إضافة مكملات البروتين إلى وجباتهم الغذائية شرط أنّ يكون عمرهم أكثر من 18 عامًا.

ما هي مخاطر زيادة كمية البروتين؟

وعلى قاعدة “كل شيء زاد عن حده نقص”، فإن حصول الجسم على كميات كبيرة من البروتين، قد يسبب المشاكل الآتية:

1_ زيادة الوزن

إنّ البروتين الزائد يعني سعرات حرارية إضافية. وفي حال كان الطفل لا يستطيع حرق السعرات الحرارية، فإن الجسم يخزنها على شكل دهون.

2_  قصور في الأعضاء

تسبب مستويات البروتين العالية إنتاج حصوات الكلى، ما يجعل الكلى تعمل جاهدة للتخلص منها. وبالتالي، إن النظام الغذائي الغني بالبروتينات يرهق الكلى بمرور الوقت ويساهم في جفاف الجسم. وإلى جانب الحصوات، ينتج عن عملية هضم البروتين، كميات كبيرة من النيتروجين في الكبد، وبذلك تكون مستويات النيتروجين عالية ويصعب على الجسم التخلص من الفضلات والسموم.