0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

“أوبك” تتوقع زيادة الطلب على النفط في النصف الثاني من 2021

وكالة الناس –  توقعت منظمة” أوبك”، تعافي النفط بقوة في النصف الثاني من 2021 مع تقلص المخزون، فيما أعربت عن قلقها من كورونا المتحورة.

وقال محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وخبراء بالمنظمة اليوم الثلاثاء، إن الطلب العالمي على النفط سيتعافى بقوة في النصف الثاني من 2021 مع تقلص مخزونات النفط، بينما حذروا من أن سلالات فيروس كورونا المتحورة تشكل خطرا على هذا التعافي.

وحسب رويترز، تجتمع “أوبك”، وحلفاؤها بقيادة روسيا، الذين يشكلون معا ما يعرف بمجموعة “أوبك+”، الخميس المقبل.

توقعات بتخفيف تدريجي
يأتي توقيت الاجتماع لدعم الانتعاش الاقتصادي ووقف ارتفاع الأسعار، خاصة أنه إذا كان التحسن في الطلب هو الدافع وراء الزيادات الأخيرة، فإن مستوى الأسعار حاليا سيوجه قرار نادي المنتجين الذي حققت استراتيجية باشرها في نيسان 2020 استجابة لوباء كوفيد-19، أداء جيدا جدا تقريبا.

وقال مراقبون للسوق إنهم يتوقعون أن تناقش المجموعة مزيدا من التخفيف التدريجي لقيود إنتاج النفط الحالية اعتبارا من آب.

وقال مراقبو “أوبك+”، إن المجموعة قد تعزز الإنتاج بما يزيد على مليون برميل يوميا.

وقالت مصادر بـ “أوبك+”، إنه لم يصدر قرار أو توصية بالإجماع خلال مشاورات أجراها خبراء المجموعة الثلاثاء.

6 ملايين برميل يوميا
وأبلغ باركيندو، اجتماع الخبراء، المعروف باسم اللجنة الفنية المشتركة، أنه من المتوقع أن ينمو الطلب في 2021 بواقع 6 ملايين برميل يوميا، منها 5 ملايين برميل يوميا في النصف الثاني.

وأضاف، في رسالة اطلعت رويترز على نسخة منها:” عامل “البطاقة الجامحة” الحالي هو سلالة دلتا للجائحة التي أدت إلى ارتفاع الإصابات وتجديد القيود في مناطق كثيرة”.

وأوضح باركيندو، إن نمو الطلب على النفط في النصف الثاني سيُظهر “زيادة كبيرة، حتى لو تم أخذ عوامل عدم اليقين والمخاطر المرتبطة بها في الاعتبار”، مع بيانات أولية لشهر أيار الماضي، تظهر انخفاض المخزونات لدى الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى ما دون مستويات 2015-2019.

الأهداف الرئيسية لـ “أوبك+”
وجعل مخزونات النفط متماشية مع متوسط السنوات ​​الخمس هو أحد الأهداف الرئيسية لـ “أوبك+”.

وقال باركيندو، أيضا إن ارتفاع مستويات الديون السيادية التي تغذيها برامج التحفيز المالي والنقدي مصدر قلق لأنها يمكن أن تسهم في ارتفاع التضخم في الأشهر المقبلة.

تحسن التوقعات
توقعت وكالة الطاقة الدولية ذلك في تقريرها الأخير في منتصف حزيران أن يتجاوز الطلب العالمي على النفط مستويات ما قبل الوباء بحلول نهاية العام 2022.

بالإضافة إلى ذلك، “يستعد الأمريكيون لقضاء صيف مليء بالسفر” كما قال جيفري هالي من شركة “اواندا” مشيدا بالتقدم في حملات التلقيح في العالم.