الحصة السابعة
حتى اللحظة، وبعد انقضاء أكثر من ربع قرن على الانتهاء من المدرسة، لم أر في حياتي أسوأ من توقيت الحصة السابعة، فلا أنت «عارف حالك مروّح» ولا أنت «عارف حالك مداوم». الصفوف فارغة ، الهواء يغلق الأبواب بغضب الآذن يتفلّت، وكل خمس دقائق ينظر الى…