وفاة لاجئ سوري قبالة السواحل خلال رحلة لجوئه إلى أوروبا
- لاجئ سوري توفي في أثناء رحلته إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل الإيطالية.
- اللاجئ كان قد غادر ليبيا في قارب متجه نحو أوروبا.
- الاتصال انقطع مع الشاب لعدة أيام قبل أن تصل أخبار وفاته إلى عائلته على السواحل الإيطالية.
- ظروف وفاة الشاب متنوعة، ولكن الأغلبية تشير إلى وفاته بسبب اختناق ناجم عن تسرب وقود داخل القارب في أثناء رحلة اللجوء
توفي لاجئ سوري ينحدر من محافظة السويداء قبالة السواحل الإيطالية خلال رحلة لجوئه إلى أوروبا انطلاقاً من ليبيا.
وقالت شبكة “السويداء 24” إن الشاب نذير جمال عبد الباقي، غادر ليبيا في قارب نحو أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، مطلع الأسبوع الماضي.
وأضافت الشبكة أن الاتصال انقطع مع الشاب لعدة أيام، إلى أن وصل يوم الأربعاء الماضي نبأ وفاته إلى عائلته على السواحل الإيطالية.
وذكرت أن ظروف وفاة الشاب تعددت، إلا أن معظمها أشار إلى وفاته اختناقاً نتيجة حدوث تسرب في الوقود داخل القارب خلال رحلة اللجوء.
وفاة سوري قبالة السواحل الليبية واحتجاز أفراد القارب
والشهر الماضي، فقد الاتصال بـ32 لاجئاً سورياً، لنحو أسبوعين، في أثناء محاولتهم العبور من ليبيا إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، ليتبين لاحقاً أنهم محتجزون لدى خفر السواحل الليبي.
وكان الشبان السوريون الذين ينحدرون من مدينة عين العرب (كوباني) شرقي حلب، إلى جانب 51 طالب لجوء من جنسيات مختلفة، انطلقوا بقارب، في السادس من تشرين الأول الماضي، من الشواطئ الليبية باتجاه الدول الأوروبية، إلا أنه فقد الاتصال بهم بعد ساعات من إبحارهم.
وقال أحد أقارب الشبان، لموقع “نورث برس”، إن اللاجئين المفقودين كانوا محتجزين لدى خفر السواحل الليبي بعد إنقاذهم من الغرق، ولم يسمح لهم بالتواصل مع ذويهم خلال فترة احتجازهم، حتى يوم أمس، إذ قررت السلطات الليبية إطلاق سراحهم.
وأضاف أن لاجئين اثنين أحدهما من سوريا والآخر من مصر فقدا حياتهما، بعد غرق مركبٍ كان يقلهما عقب ساعات من انطلاقه.
وأشار إلى أن خفر السواحل الليبي أنقذ الركاب الباقين من القارب الذي غرق لأسباب مجهولة.
6 آلاف شخص قضوا في طرق الهجرة عام 2022
وسجل العام الماضي 2022، وفاة 6 آلاف طالب لجوء في أثناء محاولتهم الحصول على “حياة أفضل” في بلدان أخرى، بحسب منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة.
وقالت المنظمة إنّ “ما لا يقل عن 5 آلاف و909 مهاجرين غير نظاميين لقوا حتفهم خلال العام الماضي، بينهم 2406 مهاجرين فقدوا حياتهم في أثناء محاولة العبور في البحر الأبيض المتوسط، وفي الأميركيتين توفي 1318 مهاجراً”.
وأضاف أن نحو ألف طالب لجوء لقوا حتفهم خلال رحلة البحث عن “حياة أفضل” داخل أفريقيا، بينما توفي 157 شخصاً في أوروبا، و93 آخرون في غربي آسيا.