معالي وزير الإدارة المحلية مجرد تساؤل
كتب . خليل قطيشات
في الوقت الذي تشهد فيه مملكتنا الحبيبيه الاحتفالات بعيد الاستقلال فقد ظهر جليا خلال الآونة الأخيرة نهضة حضارية جديدة تتمثل في تحديث وتنفيذ مشاريع التنمية للعديد من محافظات المملكة ممثلة في البلديات ويأتي ذلك بفضل قيادة المهندس وليد المصري
وهو من الذين أنجبتهم هذه البلاد وصدقوا وأخلصوا فهو قيادي من طراز رفيع في حبه وخدمته للوطنه، في سبيل نهضة الوطن حيث حقق الكثير من الأماني والامال التي كانت أحلاما ليس من السهولة تحقيقها، وذلك بفضل تعاونه وإنكاره لذاته ودورها المحوري في التغييروالذي ادهش من يتابع وزارة الإدارة المحلية والذي يعتبر منعطفًا كبيراًمن خلال التواصل والتواجد واللقاءات المتعددة والمتكررة في المحافظات والبلديات في نهج التحديث والتطوير لمواصلة البناء بعزم وإصرار
تحياتنا وإعجابنا وتقديرنا أبعثها لكم باسمي وباسم كل أبناء الوطن المخلصين, إنها تحية تخفق بها قلوبنا فخرا بكل فرد منكم يتواجد في وزارة الإدارة المحلية جنود ابي الحسين ،
لذا فإن قيادة سفينته إلى بر الأمان كانت المهمة التي تسعى الوزارة إلى تنفيذها، وتجلى ذلك من خلال نجاح الوزارة في الانجازات المختلفة على مستوى المتابعة المستمرة والخدمات المقدمة وتماشيًا مع استراتيجية الوزارة وقيادة الوزير المحنك صاحب الخبرة الكبيرة والحكيمة والتي تهدف إلى تذليل المعوقات كافة أمام النهضة والتقدم المستمر الذي تشهده البلديات مما ينعكس على جميع المستويات في البلديات ؛ وذلك بهدف تقديم خدمات متكاملة ، وتحقيق تنمية حضرية مستدامة ومتوازنة، وتحسين مستوى الخدمات على جميع المدن دون استثناء ولتعزيز جودة الحياة فيها وذلك لتمهيد الطريق لاستكمال مسيرة النجاح .
يحق لنا الافتخار بكم؛ لأنكم على قدر اهل العزام . وعلى العز والشموخ سائرون., جنود الوطن اعلموا أن الوطن يفتخر بكم الوطن يتلألأ بكم, لقد قدر لنا أن نكون حاضرين وشاهدين على الاهتمام والمتابعة ، والعناية المتواصلة ، والجهود المخلصة والتي تقوم به الوزارة
الشامخة والذي يرأسها وليد المصري شخصية تحلت بطموح رائع استخرج من اعماقها ومكنوناتها الكثير من التجارب الناجحة التي أسسها بكثير من الجرأة والإتقان
ليواكب التطور التقني الذي تعيشه البلديات في العالم العربي والعالمي و لاشك أن الدور الكبير الذي تقوم به الوزارة والمديريات التابعة لها بحق ملحمة تسَطَّر على صفحات تاريخ وهذا بحق لم يأت من فراغ بل كان حصاد سنوات من العمل الدؤوب
أن وزارة الإدارة المحلية الصغيرة في حجمها والعظيمه بقيادتها نجحت في انتزاع مكانتها بين اهم دول العالم المتحضر لتكون المرجع على مستوى الوطن العربي والعالمي ومحطة ثقة من كل فئات المجتمع بفضل العقول المبدعة والكفاءات الخلاقة التي تحتضنها الوزارة
تجعلنا متفائلين بالمزيد من النجاحات وهو ما يشعر بالفخر الكبير الذي يشعل القلوب بمزيد من الحب لهذا الوطن ولعطائهم بسخاء ولعملهم بصمت لخدمة الوطن.
لقد وجدت هنا التعبير الحي عن الإدارة الحقيقية المتجددة، ومستوى عالٍ من الوعي بأهمية القيادة . يبقى السؤال هل يتم عقد انتخابات جديدة وحل المجالس البلدي أعماله ؟
.تحية لكل من نقش من العطاء سطورًا من ذهب يخلدها التاريخ على صفحاته تحية للرجال الرجال هم صانعو أمجاد الأمم وتاريخها. كل الاعتزاز والافتخار للعاملين في هذا الصرح الشامخ في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظ الله ورعاه .