الجميع في خطر
الصهيونية مجردة من الإنسانية والأخلاق والمبادئ والأعراف. ولا تلتزم بقانون ومعاهدة وميثاق. الغدر والقتل بدم بارد من صفاتهم . ولا يميزون بين طفل أو امرأة أو رجل. ويهدفون إلى تدمير الشعوب والمجتمعات والنساء والشباب. بأساليبهم القذرة ولا أخلاقية. وان خطرهم له ألف باب وآلاف النوافذ . كما حدث في أميركا يحدث الآن في فلسطين احتلال الأرض واستبدال شعبها بشعب مرتزق واستبدال الثقافة والتاريخ . وأصبح الكثير يهود أكثر من اليهود أنفسهم. وقال الفيلسوف البريطاني ريتشارد سينبورن يبرر فكرة القتل عند الصهاينة أن ذبح الفلسطيني على يد صهيوني هو تكريم له. الصهاينة يهتمون بعصب الحياة .لذلك يستولون على مصادر الطاقة والثروات المعدنية والاقتصاد العالمي. حتى يتسنى لهم تحطيم أي دول في العالم . ويستحوذون على الغذاء العالمي حتى يتحكموا في الشعوب. لذلك يهدفون إلى إفقار الشعوب وارتفاع نسبة البطالة بينهم . وقهرهم وإذلالهم لإضعافهم والسيطرة عليهم لذلك فشل الربيع العربي من التحرر من العصابات الصهيونية. وهم من أباد الشعب الصومالي واليمني لتأمين سفنهم ولهم العديد من القواعد العسكرية على باب المندب ودمروا الشعب العراقي والسوري وغيرهم . والآن غزة …وخذلتهم جميع الشعوب . لغياب الوعي . أن مجتمعات وشعوب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في خطر وعليهم التصدي له بجدية واهتمام وكما قال نزار قباني “متى يعلنون وفاة العرب؟.” أن الخطر يعصف في بلدانهم باستمرار وانه حقيقة يجب أن لا تهربوا منها. انهار التعليم وانهارت الأسرة والثقافة …. وانتشر الفساد وتراجع أهمية العمل وانتشار الجرائم. ونظموا عصابات تتقاتل باسم الوطن لدمار الشعوب .لذلك العديد من الدول ليس لها جيوش وإنما عصابات صهيونية لتحكم بالبلاد. أنها الحرب العالمية الثالثة . عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا»،