0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

أمسية أدبية لإتحاد الكتاب في معرض عمان الدولي للكتاب 18

وكالة الناس – أقام إتحاد الكتاب و الأدباء الأردنيين أمسية أدبية أردنية بعنوان ” عمّان ملهمة الشعراء” في معرض عمّان الدولي للكتاب 18، حيث أدار الأمسية “أ. عدنان عصفور”، و شارك في الأمسية رئيس الاتحاد “أ. عليان العدوان” و “د. أحمد الخلايلة”؛ و الشعراء مصطفى الخشمان , صلاح النوباني , محمد الجهالين.
حيث قدم رئيس الإتحاد عليان العدوان ورقة عمل عن عمّان قال فيها:
إن عمّانَ ملهمةَ الشعراءِ ! … نعم … و هي كذلكَ ملهمةَ الكتابِ والأدباءِ حيث كتبواُ عن جبالهِا السبعةِ و عن أدراجِها و ياسميِنها و جامعها الحسيني و عن قصرِ رغدانَ العامرِ فيها… و عن هذا المزيجِ المجتمعي المذهلِ في مدينةٍ تُعتبر و بحقٍ بانوراما للتنوعِ الثقافي و الحضاريِ في المنطقة.
ثم توالتَ السنينُ/ و كَبُرَ هذا الوطنُ على يد الملوك من بني هاشم الغر الميامين: الحسينُ, و قبلهُ والدهُ الملكُ طلال, و الآن نتفيأُ جميعاً ظلال الدوحةِ الهاشميةِ و الرايةِ المظفرةِ التي يحملُها جلالةُ الملك القائد عبدالله الثاني ابن الحسين حفظهُ الله و رعاه.
أولاً : أُهيب بكل الزملاء من أعضاء الاتحادِ, و من الحضور الكريمِ و من أي مواطنٍ أن يزودَّنا بأي وثيقةٍ عن عمّان, سواءً كانت وثيقةً مصورةً أو مكتوبةً, و ذلكَ لكي نجمعَ ذلكَ كلَّهُ و نحتفلَ به في خزانةِ (عمّان)
ثانياً : إقامة احتفالٍ سنويٍ كبير بالتعاونِ مع أمانةِ عمّان الكبرى يشتملُ على إبداعاتٍ شعريةٍ و كتاباتٍ جديدةٍ عن المدينة.
ثالثاً : سنتعاونُ مع وزارةِ الثقافةِ بشأنِ قراءة التنوّع التراثي السكّاني في عمّان بين الأطياف السكانية التي سكنتها أو هاجرت إليها.
رابعاً : عمّان عندي هي أمٌ للجميعِ, يحبُها طالبُ المدرسةِ في الطابور الصباحي, مثلما يتغنى بها الجنديُ في طابورِ العسكريةِ, مثلما يتغنى بها الشاعرُ في أشعاره حول فيلادلفيا, ربةِ عمون, بين الأمسِ واليوم.
عمّان … التي قلتُ فيها ذات يومٍ مفتخراً:
عمان لبست بالحلا ثوب وجلال
مثل الكحيلة لامشت بالدلالي
بيها عبدالله الهاشمي حلو الافعال
اللي حشمها من قديم وتالي
منّه فخرنا وعزنا دوم نكتال
طيب المكارم من عظيم الرجالي
و قدم الدكتور أحمد الخلايلة ورقة عمل بعنوان” الأهمية الاستراتيجية و الدفاعية لموقع مدينة عمان على مر العصور”
دلت الاكتشافات الاثرية أن الاستيطان البشري في عمان يعود إلى ٧٥٠٠عام قبل الميلاد.وتشكل آثار عين غزال شاهداً على ذلك و استمر الاستيطان البشري على مر العصور الحديدية والبرونزية والهلنستية والرومانية والبيزنطية والاسلامية.وقد أنشأ العمونيون في الألف الثاني قبل الميلاد عاصمتهم(ربة عمون)التي تميزت بموقع جغرافي استراتيجي هام حقق الأمن لساكنيها في مواجهة الاعداء.فمركز المدينة أقيم على جبل القلعة المحاط بوادي الحدادة من الشمال ووادي سيل عمان من الشرق ووادي العبدلي من الجنوب. ولاكمال الطوق الدفاعي من جهة الغرب فقد تم حفر خندق بشكل مائل لفصل جبل القلعة عن جبل الحسين الملاصق له.
و لتوفير الإنذار المبكر للمدينة فقد اُقيمت الابراج والقلاع على الجبال العالية المحيطة بجبل القلعة والتي تبعد عنه ما بين (١كم–٢٠كم) ومن هذه الجبال:جبل الحسين. جبل التاج. جبل عمان. جبل الهاشمي.جبل النصر.جبل القصور.
صويلح.الجبييهه. خلدا.الكوم.
وزيادة في الحماية الداخلية والدفاع القريب فقد بني سور داخلي بعرض ٢.٥م وبارتفاع أكثر من عشرة أمتار. وفيه ٢٥برج مراقبة لها فتحات لرمي السهام.
و تم حفر نفق سري يبدأ من داخل القلعة ويصل إلى مقابل المدرج الروماني لاستخدام عند حصار القلعة.
و لم يقتصر استخدام التحصينات الدفاعية على العهد العموني بل استخدمت من قبل اليونانيين الذين زادوا من تحصينها و سموها(فيلادلفيا)اي مدينة الحب الاخوي. وفي العصر الروماني أصبحت إحدى مدن الحلف العسكري (الديكابوليس) واُستخدمت المدينة مركزاً ادارياً في العهد الأموي.وعادت لها الحياة بعد إنشاء سكة الحديد الحجازية. وأصبحت عام ١٩٢١م عاصمة الدولة الاردنية الحديثة.
و ألقى الشعراء قصائدهم أ.مصطفى الخشمان , أ. صلاح النوباني , أ. محمد الجهالين، في الأمسية التي حضرهها عدد كبير من الأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي وزوار معرض عمّان الدولي 18.