القرفة أم الهيل .. أيهما أفضل للقلب وتنظيم ضغط الدم والسكري؟
وكالة الناس – الهيل والقرفة كلاهما من التوابل الشهيرة الغنية بالفوائد الصحية، مما يجعلهما إضافة قيّمة لنظام غذائي متوازن لتعزيز الصحة العامة على المدى الطويل.
وفي السطور التالية دعونا نتعرف أكثر عن مميزاتهما وأيهما أفضل، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.
يُعزز الهيل الهضم وصحة الفم، بينما تُقدم القرفة فوائد ممتازة في ضبط مستوى سكر الدم وصحة القلب، ويتميز كلاهما بخصائص مضادة للأكسدة وللميكروبات.
مكونات غذائية في الهيل الهيل من التوابل العطرية يستخرج من بذور نباتات تنتمي إلى عائلة الزنجبيل، ويُعرف بـ”ملك التوابل”، ويتميز بنكهة حلوة وعطرية تجعله شائعًا في الأطباق الحلوة والمالحة.
كما أن الهيل غني بمضادات الأكسدة، والفيتامينات مثل فيتامين C، والمعادن مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم. ويحتوي على مركبات ذات خصائص مضادة للميكروبات وللالتهابات.
عناصر رئيسية في القرفة تُستخرج القرفة من اللحاء الداخلي لأشجار من جنس القرفة، وتتميز بنكهة دافئة وحلوة وحارة قليلاً. تُستخدم على نطاق واسع في الطبخ والخبز، وكذلك في الطب التقليدي، خاصةً لقدرتها على تنظيم نسبة السكر في الدم، وتقليل الالتهابات، وتحسين صحة القلب، بالإضافة إلى أنها غنية بمضادات الأكسدة، وخاصة البوليفينول، التي تحمي الجسم من الضرر التأكسدي.
فوائد صحية للهيل يتميز الهيل بالعديد من الفوائد الصحية وهي كالآتي:
صحة الجهاز الهضمي: يُساعد الهيل على تخفيف عسر الهضم والغازات والانتفاخ عن طريق تحفيز الإنزيمات الهاضمة.
صحة الفم: تُحارب خصائصه المضادة للميكروبات البكتيريا في الفم، وتُقلل من رائحة الفم الكريهة، وتُعزز صحة الفم.
تأثيرات مضادة للالتهابات: يُمكن لمركبات الهيل أن تُخفف الالتهاب، مما يمكن أن يُساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة.
صحة الجهاز التنفسي: استُخدم الهيل تقليديًا لتخفيف أعراض السعال والربو والتهاب الشعب الهوائية، وذلك عن طريق تهدئة الشعب الهوائية وتقليل الالتهاب والعمل كمقشع طبيعي لطرد البلغم وتحسين التنفس.
تنظيم ضغط الدم: تشير بعض الدراسات إلى أن الهيل يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم بفضل آثاره المدرة للبول، وخصائصه المضادة للأكسدة، وقدرته على إرخاء الأوعية الدموية، مما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم.
فوائد القرفة الصحية كما تشتهر القرفة بالعديد من الفوائد كالتالي
التحكم في سكر الدم: تشتهر القرفة بتحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم، وهو أمر مفيد لمرضى السكري من النوع الثاني.
صحة القلب: يمكنها خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL والدهون الثلاثية، مع رفع كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة HDL، مما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية.
خصائص مضادة للالتهابات: تساعد المركبات النشطة في القرفة على تقليل الالتهابات في جميع أنحاء الجسم.
نشاط مضاد للميكروبات: يحارب أنواعًا مختلفة من البكتيريا والفطريات والفيروسات، مما يساعد على الوقاية من العدوى.
الصحة الإدراكية: تشير الأبحاث إلى أن القرفة يمكن أن تحمي خلايا الدماغ وتُحسّن الذاكرة والوظائف الإدراكية، مع تقليل الالتهاب العصبي والإجهاد التأكسدي في الدماغ.
مخاطر محتملة للهيل والقرفة الهيل: يُعد الهيل آمنًا بشكل عام عند تناوله بكميات غذائية اعتيادية. ولكن يمكن أن تُسبب الجرعات الكبيرة ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، مثل تهيج الجلد أو اضطرابات الجهاز الهضمي.
كما تحتوي القرفة على الكومارين، وهو مركب ربما يكون سامًا للكبد في حالة الإفراط في تناوله، خاصةً في صنف الكاسيا الشائع. تحتوي قرفة سيلان على مستويات أقل بكثير من الكومارين، وهي أكثر أمانًا للاستخدام المنتظم. يجب على الأشخاص المصابين بأمراض الكبد أو الذين يتناولون أدوية مُميِّعة للدم توخي الحذر عند تناول القرفة.
كيفية استخدام الهيل والقرفة
يتم إضافة قرون الهيل أو الهيل المطحون إلى الشاي والكاري وأطباق الأرز والمخبوزات.
يمكن رش مسحوق القرفة على دقيق الشوفان أو الزبادي أو العصائر أو القهوة.
يتم استخدام قرفة سيلان إذا كان الشخص يخطط لتناول القرفة بانتظام لتقليل تناول الكومارين.