تفاصيل من غرفة عمليات سرية في إسرائيل يشارك فيها عرب وأميركيون تخطط مستقبل غزة
وكالة الناس – كشفت صحيفة “نيويورك تايمز”، تفاصيل رسم ملامح مستقبل غزة في مستودع أعيد استخدامه داخل منطقة صناعية في جنوب فلسطين المحتلة، على يد مئات الجنود الأميركيين والإسرائيليين، إلى جانب ضباط أمن عرب ودبلوماسيين غربيين
وقالت إن النشاط في هذا المركز يشبه “شركة ناشئة فوضوية”، في ظل غياب أي تمثيل رسمي للفلسطينيين.
تحذيرات دبلوماسية : “أي رؤية لا يشارك فيها الفلسطينيون مصيرها الفشل”.
وأضافت ان هناك اجتماعات يومية تُعقد يقودها ضباط أميركيون كبار عناوينها تتحدث عن موضوعات شديدة الحساسية مثل “الثروات المائية” .
وبينت ان مشاهد الجنود الأميركيين وهم يناقشون إعادة بناء غزة “تعيد إلى الأذهان ذكريات مشاريع إعادة الإعمار التي لم تنجح سابقا” في كلا البلدين.
وأشارت إلى ان العمل اليومي يخضع في المركز لإدارة فريق يقوده الحاخام السابق آرييه لايتستون،
ويشارك في المنظومة ضباط ودبلوماسيون من عشرات الدول، من كندا وألمانيا إلى دول عربية وسنغافورة، بعضهم وصلوا متسائلين “ما حماس؟”.
وتابعت أن المركز يعكف على وضع تصورات لـ”مجتمعات آمنة بديلة” بحيث تخصص تجمعات سكنية لإيواء الفلسطينيين داخل المناطق التي تسيطر عليها “إسرائيل”، إلا أن دبلوماسيين مطلعين شككوا في إمكانية قبول الفلسطينيين بهذه الفكرة، لأنها تفتح الباب أمام تقسيم دائم لغزة.
وختمت أنه ورغم كثافة النشاط داخل المستودع، يبقى السؤال الأكثر إلحاحا مطروحا بقوة: إلى أي حد يمكن صياغة مستقبل غزة دون حضور الفلسطينيين؟