0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

يكتب. خليل قطيشات

وكالة الناس-عندما نتحدث اليوم عن التعليم ودوره في رفد سوق العمل بخريجين مؤهلين وفق معايير علمية تواكب عصر التكنولوجيا والسرعة، لا بد أن نسلط الضوء على صرح علمي وأكاديمي بارز يبذل فيه الجميع – من إداريين وأكاديميين – جهدًا مضاعفًا ليُسطّر اسمه بحروف من ذهب.

إنها الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا، بقيادة الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات، التي تولي عمادتها اهتمامًا خاصًا بكل ما هو جديد ومتميز في مجال التعليم، إيمانًا منها بأهمية مواكبة التطور العلمي والتقني لخدمة الوطن وبناء الإنسان.

 

تنطلق الكلية من رؤية وطنية راسخة مفادها أن “الأردن أولًا”، وذلك من خلال إعداد خريجين مؤهلين يسهمون في دعم الاقتصاد الوطني. وقد تجسّد ذلك في تطوير المناهج بما يتماشى مع أحدث الممارسات الدولية والإقليمية، وتأهيل الطلبة وفق احتياجات سوق العمل المحلي والعربي والدولي، وبما يتفق مع معايير الجودة والتميز الأكاديمي.

 

لقد أصبحت قضية التعليم اليوم من أبرز القضايا التي تشغل الحكومات والمنظمات حول العالم، في ظل التسارع الهائل في التكنولوجيا والتحولات التي يشهدها مجتمع المعرفة. ومن هذا المنطلق، خطت الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا خطوات نوعية نحو الريادة والتميز، من خلال تكامل مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، وتطبيق خطط تطويرية شاملة لكافة التخصصات باستخدام أحدث تقنيات وأساليب التعليم الحديثة.

كما عملت الكلية على بناء منظومة تعليمية متكاملة تربط بين المناهج الحديثة واحتياجات سوق العمل، بما يعزز مكانتها كمؤسسة رائدة في التعليم التقني والمهني. ولأن العالم اليوم يشهد تغييرات جذرية في متطلبات المهن والوظائف، فقد ركّزت الكلية جهودها على تعزيز مسارات التعليم الفني والمهني وتحسين جودة مخرجاته، لضمان جاهزية طلبتها للمستقبل.

وبذلك، تواصل الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا مسيرتها لتبقى في الصفوف الأولى، رافدة سوق العمل الأردني والعربي بخريجين مسلحين بالعلم والمعرفة، قادرين على المنافسة والإبداع.

فقد حمل العميد الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات الكلية بيده، وحمل الأردن في قلبه، واضعًا نصب عينيه هدفًا واحدًا: أن تكون الكلية في المرتبة الأولى دائمًا.

هنيئًا لنا نحن الأردنيين بهذا الصرح الأكاديمي الشامخ، وهنيئًا لنا بخريجيه الذين نفخر بهم في كل الميادين، وبأولئك الجنود المجهولين من إدارة وموظفين وأكاديميين الذين يعملون بإخلاص ليبقى اسم الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا حاضرًا ومضيئًا في سماء الوطن.

وسنبقى دومًا ندعم كل تميز، ونقف خلف كل إنجاز، فالعلم أساس النهضة، والإبداع طريق المستقبل.