عشائر العكشة: نقف صفاً واحداً خلف مليكنا ودعماً لمواقفه الرافضة للتهجير
وكالة الناس
أكدت عشائر العكشة التي تضم “البوالصه والزيادين والنصراوين والمساعده و العوابده والعكشة” في المملكة الأردنية الهاشمية وقوفها صفاً واحداً خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم؛ الرافضة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، وعدم المساس بالثوابت الوطنية الاردنية التي أكد عليها جلالته في مختلف المحافل واللقاءات المحلية والعربية والدولية.
وقالت عشائر العكشة في بيان صادر عنها: “إننا ندعم كافة الجهود التي يبذلها جلالة الملك في الدفاع عن الأردن واستقراره وسيادته، ورفضه مخططات ومحاولات تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أرضه التاريخية، انطلاقاً من ثوابتنا الوطنية والعروبية التي ورثناها عن الآباء والأجداد في الدفاع عن وطننا الغالي وفلسطين العروبة”.
وأكدت عشائر العكشة إيمانها بحكمة وشجاعة القائد في التصدي لكافة المخططات التي تسعى حكومة الاحتلال المتطرفة لتحقيقها من خلال تصفية القضية الفلسطينية، مجددة العهد ببقائها الجند الوفي للوطن وللقيادة الهاشمية والجيش الأردني العربي والأجهزة الأمنية، وكذلك لفلسطين القضية العادلة التي يقدم شعبها التضحيات كل يوم دفاعا عن حقهم المقدس في تقرير مصيرهم وتمسكهم بأرضهم لإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مستذكرين بطولات جيشنا العربي الذي قدم الشهداء على أسوار مدينة القدس دفاعا عنها وعن مقدساتها الإسلامية والمسيحية.
ودعت عشائر العكشة في بيانها جميع الأردنيين إلى الالتفاف خلف قيادتهم الهاشمية في هذه الظروف العصيبة، والتصدي لكل من يحاول إثارة الفتن والتشكيك بمواقف الأردن المشرفة تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي يتعرض اليوم لأبشع جرائم التعذيب وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال منذ نحن 15 شهراً دون أدنى شعور بالإنسانية.