عشيرة العمايرة: نقف خلف قيادتنا ضد مخططات تهجير الفلسطينيين
وكالة الناس – أصدرت عشيرة العمايرة في السلط والبلقاء والمملكة كافة بيانا، أكدت فيه وقوفها صفا واحدا وموحدا خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن الوطن وحمايته والذود عن حياضه بكل متطلبات ذلك وايا كانت التضحيات.
كما أدانت عشيرة العمايرة بأشد العبارات المخططات والتوجهات المعلنة والخفية التي تتصل بالتهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق خارج وطنه التاريخي .
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن (عشيرة العمايرة في السلط والبلقاء والمملكة كافة)
انطلاقا من الدور الوطني المهم الذي تنهض به العشائر الأردنية كمكون اجتماعي رئيسي في وطننا العزيز منذ تأسيس الدولة الأردنية الحديثة في حماية الوطن والدفاع عن ترابه الطهور ، وتعزيزا لهذا الدور الذي انتهجه الأباء والأجداد في انتمائهم الراسخ للوطن وولائهم الثابت للقيادة الهاشمية.. وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة والتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها المملكة مع اشتداد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة .
فإن عشيرة العمايرة في السلط والبلقاء ومختلف أنحاء المملكة تعلن وقوفها صفا واحدا وموحدا خلف قيادة جلالة الملك المفدى عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه في الدفاع عن الوطن وحمايته والذود عن حياضه بكل متطلبات ذلك وايا كانت التضحيات .
كما اننا ندين بأشد العبارات المخططات والتوجهات المعلنة والخفية التي تتصل بالتهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق خارج وطنه التاريخي والتي اعلن عن بعضها العدو مدعوما من الرئيس الاميركي دونالد ترامب في محاولة بائسة وخطة مكشوفة لجعل الأردن ودول عربية اخرى وطنا بديلا للفلسطينيين بعد ما قام به الكيان المحتل من حرب ابادة وتطهير عرقي مدان ومستنكر في قطاع غزة وما يتواصل في الضفة الغربية المحتلة من فظائع وتدمير وانتهاكات للقوانون الدولية والحقوق الوطنية الفلسطينية غير القابلة للتصرف .
وان عشيرة العمايرة اذ تستنكر كل تلك الممارسات الهمجية المدانة والاجرامية لتؤكد وقوفها الثابت خلف قيادتنا الهاشمية في رفض كل تلك المخططات والممارسات العدوانية، وفي دعم صمود الشعب العربي الفلسطيني على ارضه التي يرفض التخلي عنها او قبول اي بديل لها .
كما اننا نحيي الجهود العظيمة التي يبذلها الأردن قيادة وحكومة وشعبا لدعم وتعزيز الصمود الفلسطيني في وجه كل هذه الممارسات الهمجية والخطط المعلنة والخفية المدانة .
واذ يتوجه جلالة الملك المفدى وسمو ولي العهد الامين بحفظ الله ورعايته إلى المملكة المتحدة والى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الاميركي ترامب بناء على دعوة رسمية، فإننا ندعو الله تعالى ان تحقق هذه الزيارة اهدافها بكل ما عرف عن جلالة الملك حفظه الله من حكمة وصلابة في الحق وايمان بعدالة القضية الفلسطينية التي هي بالنسبة للأردن قضية وطنية وعربية وإسلامية وإنسانية .
لقد اعلن جلالة الملك دائما ان القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها خط احمر واكد رفض الاردن مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني ورفض ما يدعى بالوطن البديل مؤكدا ان الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعلى أساس حل الدولتين الذي اقره المجتمع الدولي ومبادرات السلام العربية كحد ادنى .
حفظ الله الأردن حرا عزيزا كريما و عاشت فلسطين حرة عربية والمجد والخلود للشهداء الابرار ..