جدل في قبرص بعد قضية اعادة 73 مهاجر سوري الى لبنان بواسطة سفينة متهالكة وبلا حمامات
قضايا أمنية أثارها فرع “المساواة” في قوة الشرطة ، فيما يتعلق بإعادة 73 مهاجراً إلى لبنان بواسطة قاطرة برفقة رجال الشرطة ، بعد تدخل وزير الداخلية.
رئيس النقابة ، نيكوس لويزيديس
إن “الخلاف مع المقر يتعلق بحياة البشر. لقد نسوا في المقر أن للنقابة ممثلين في جميع أنحاء قبرص “.
المساواة: تعود مع وثيقة حول إعادة المهاجرين إلى أوطانهم – “قيل لنا كذابون”
وبشأن تصريحات المتحدث باسم الشرطة كريستوس أندريو قال السيد لويزيديس إنه “ذُكر أن القاطرة كانت مرخصة لمثل هذه الرحلة ، لكنه أخطأ في استخدام كلمة تم إنقاذها ، مؤكدًا أنها لم تكن إنقاذًا بل وسيلة نقل. . “
كما أضاف السيد لويزيديس ، “هذا القارب بالذات له ترخيصه في السجل وهو لـ 54 شخصًا ، أخذنا 160 روحًا. تقول رخصته إنه لا يمكنه تجاوز 6 أميال بحرية من الشاطئ ، لقد قطعنا 139 ميلًا بحريًا ، وتقول إنه لا يجب أن يخرج عندما يكون لديه 4 شقوف ، ولديه 5 شقوف زائدة.
في الوقت نفسه ، أفاد بوقوع عطل في زورق القطر ليل السبت ، لكنهم لم يبلغوا عنه وبدلاً من القيام بالرحلة في 13 ساعة فعلوا ذلك في 30 ، بينما قال إن ضابطًا معينًا. هددت الوحدة الشرطة بركوب القارب والذهاب وهم على علم بالظروف. في هذا السياق ، أشار إلى أنهم “حوّلوا الزورق إلى سفينة سياحية”.
قال إن الـ 70 مهاجرا كانوا في عنبر بلا نوافذ وبه رائحة كريهة ، بينما كانت الشرطة على سطح السفينة بلا كراسي ومرحاض واحد فقط.
