“المهندسين الزراعيين” تشكر جهود احتواء أزمة “الحمّى القلاعية” في الأردن
وكالة الناس ــ يتقدم مجلس نقابة المهندسين الزراعيين بالشكر والتقديرلجهود كل من المهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين والممرضين من القطاعين العام والخاص تحت مظلة وزارة الزراعة.
كما يشكر كل من:
– المنظمات الدولية
– اللجنة الزراعية من النواب
– الأعيان والحكّام الإداريين في الزرقاء والمفرق
– رؤساء بلديات الخالدية والظليل
– جمعيات مربي الأبقار
– مجلس الخدمات المشتركة
– المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات
– أساتذة جامعة العلوم والتكنولوجيا
– وزارة الإدارة المحلية وأمانة عمان الكبرى
– دائرة الجمارك والأجهزة الأمنية
– وسائل الإعلام المختلفة
– المؤسسة العامة للغذاء والدواء
على حسن اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل الجميع بهدف احتواء أزمة “الحمّى القلاعية” التي أصابت قطاع الأبقار في المملكة.
وقد تمثلت هذه الإجراءت بتسخير جميع الإمكانيات للتصدي للمرض، وتشكيل فرق طبية لتقديم المطاعيم والأبقار وحصر الحيوانات المصابة، ومراقبة أمن وسلامة استهلاك المنتجات الحيوانية المحلية كمنتجات اللحوم والألبان، وإغلاق أسواق الحلال لمنع انتقال أي إصابة إليه، بالإضافة لتوفير المطاعيم لمربي الثروة الحيوانية بالمجان،والدورالفاعل لوسائل الإعلام المحلية في تغطية ومواكبة تطورات الأزمة والتوعية حول كيفية التعامل مع المرض وسبل الوقاية منه.
وقد أثمرت هذه الجهود في السيطرة على المرض والحد من انتشاره على مستوى المملكة، واستمرار المزارعين بتزويد الأسواق المحلية باللحوم ومنتجات الألبان دون التأثير أو المساس بسلامة الأمن الغذائي للمواطن الأردني، وكانت هذه الأزمة اختباراً يؤكدأهمية العمل الجماعي وتوظيف الخبرات حسب الاختصاص وتوحيد الجهود من أجل تجاوز العقبات وتحقيق الأهداف، اليوم أثبت الجميع كفاءته وقدرته في إدارة الأزمات واحتوائها الذي بدا واضحاً في تراجع أعداد الإصابات وارتفاع نسب الشفاء حسب الاحصائيات التي نشرتها وزارة الزراعة.
ويأتي هذا الشكر انسجامًا مع الدورالذي قامت به النقابة في دعم القطاع الزراعي واعتماد الخبراء الزراعيين،وتشغيل العديد من الأيدي العاملة في مختلف القطاعات الزراعية، بالإضافة لدورها الرقابي وحرصها على جودة المنتج الوطني وسمعته, وضمان تطبيق الإجراءات والتدابير اللازمة والتقيّد بالتعليمات وإجراء اللازم لحماية الاقتصاد الزراعي على المستوى المحلي والخارجي.
لم نتجاوز الأزمة بعد لكننا نسير على الطريق الصحيح لتجاوزها وحتى ذلك الحين نؤكد على ضرورة حصر ما تكبده المزارعون من مصاريف أدوية وعلاجات وحافظات حرارة ومواد تعقيم وأي أضرار وبائية أخرى لتعويض المزارعين المتضررين جراء هذه الأزمة.
وأخيرًا
نجدد الشكر والامتنان لكل من قام بدوره على أكمل وجه وقدم كل ما لديه من إمكانيات في سبيل احتواء الأزمة وإجراء اللازم لتجاوزها بأقل الخسائر بإذن الله.