صراع الفلافل !!!!
تشهد حبة الفلافل صراعا، بين الماضي الجميل والحاضر الحزين ، وهي تتقلص وتنخفض من حيث الطعم والشكل والمواصفة، نتيجة ارتفاع الغاز والكهرباء والأجور، مع أن أجور الأيادي العاملة كما هي، بفضل منافسة الأشقاء للأيدي الأردنية التي توجه منافسة غير مسبوقة، بوجود تشريعات مقيدة، ونقابات تعاني من أوضاع مالية صعبة ، وهئيات عامة تفتقد للثقة بقدرة التغيير والحماية، فأصبح الموجود مفروض، وليس هناك حماية للعمالة الأردنية، ورغم تدني الأجور، هناك ارتفاع بأسعار الفلافل والسندويشة والكنافة ، والكعك بأنواعه، وهذا يؤكد أن المطلوب مقاطعة لكل مثل هذه الأصناف حتى تستقر الأسعار، وتعود حبة الفلافل لسابق عهدها، حبة متوازنة الأطراف، من حيث الطعم والحجم والسعر، وكذلك البديل عن الكنافة بتناول الفطيرة المصرية الموجودة بالمخابز، بحكم تواجد الأشقاء بالمخابز وبأعداد كبيرة ،تزرع الاطمئنان بعدم الخوف في حالة وصول المنخفض بتعطيل المخابز؛ لوجود كافة الأيادي العاملة من الأشقاء، وعلى مدار الساعة ،داخل المخابز لخدمتكم، وصناعة حلويات بديلة عن الكنافة ،وبأسعار مقبولة (خبز وقطر) .
والنتيجة ازدحام كثيف على المركز الوطني للسكري وبأعداد أو أفواج !!
نحن نكتب والخميس عطلة بفضل منخفض قادم يحمل لنا الخير الأبيض للنعم، بصيف لطيف، نحن والأشقاء والمياه تصل بسلام ،فقط بدون رفع للأسعار !!
واليوم كنا بغرفة صناعة الزرقاء للمشاركة بورشة بعنوان ( فرص عمل ) مع أن هناك ارتفاع بحركة التجار جملة وتجزئة ،وهذا لوجود الآلاف من الأشقاء لذا زاد الطلب على كافة السلع، ومن كافة الأصناف للاستهلاك، مصحوبا بارتفاع الطلب على قطع الغيار والصيانة ،بفضل تحرير الموديلات والإعفاءات ،
والمذهل هو: أن برنامج الورشة لم يتطرق للمقاولات والعاملين وحجم الأيدي العاملة الأردنية، وهذا يؤكد أن الأغلبية من الأيدى الوافدة ، وهو حال المخابز وبسطات الدخان المهرب وهم من الأشقاء.
حتى الشاورما بمسميات ليست أردنية ( شاورما شامية ،تركية وطعمية مصرية ،وجاج ببهارات هندي) صحة والله !!
وتبقى حبة الفلافل الوجبة الأساسية مع صحبة صحن فول، ثلثيه مياه وحمص أبيض، و السؤال لماذا صحن الحمص أبيض .صحة وعافية ، صحيح لم أبيض؟؟ نهاركم أبيض والله .
اللهم رحمتك ومفغرتك وبارك لنا بمملكتنا ..آمين .
النقابي محمد الهياجنه