النعيمي: مراقب صحي في كل مدرسة
وكالة الناس – قال وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي إنه وتنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بفتح القطاع التعليمي والقطاعات الأخرى بشكل مدروس وتدريجي وبالتالي تمثل عودة الطلبة خطوة كبيرة مؤكداً أن عودة الطلبة ستكون وفق ضوابط محددة
وقال الدكتور النعيمي في حديث لإذاعة الأمن إن عودة الطلبة للتعليم الوجاهي للفصل الدراسي الثاني في السابع من شهر شباط المقبل للصفوف من رياض الأطفال إلى الصف الثالث والصف الثاني عشر( التوجيهي ) بحيث يكون الدوام بالتناوب بواقع يومين أو ثلاثة أيام ويجمع ما بين الوجاهي وعن بُعد
وبين الدكتور النعيمي أن شكل العودة للتعليم الوجاهي ستعتمد على الكثافة الصفية، بحيث يكون نصيب الطالب من الغرفة الصفية مترين مربعين ويكون عدد الطلبة في الشعبة الصفية بين 15 إلى 20 طالبا اعتمادا على مساحة الغرفة الصفية
وأضاف الدكتور النعيمي أن الإطار العام للعودة هي التدرج والدمج بين التعليم الوجاهي وعن بعد ، مبينا أن مجموعة من الطلبة ستكون دوامها وجاهيا لمدة يومين أو ثلاثة في الأسبوع الأول ثم يتناوب الطلبة بالأسبوع الذي يليه وحينما لا يكون التعليم وجاهياً يستمر تعلمهم عن بُعد
وأكد الوزير النعيمي أن الصفوف العاشر والحادي عشر، والرابع الى التاسع ستواصل تعليمها عن بعد ابتداء من السابع من الشهر المقبل لحين التحاقها بالتعليم الوجاهي مشيراً إلى أن الخيار لولي الأمر في الاختيار بين التعليم الوجاهي أو التعليم عن بعد لابنه او ابنته
وأوضح الدكتور النعيمي، أن الوزارة ستعمل بعد أسبوعين من بدء الفصل الدراسي الثاني، على تقييم سير العملية التعليمية والالتزام، بحيث يلتحق طلبة الصفين العاشر والحادي عشر بمدارسهم في الحادي والعشرين من الشهر المقبل في حال استقرار الوضع الوبائي والالتزام بالبروتوكول الصحي، ويلتحق بعد ذلك بأسبوعين الطلبة من الرابع إلى التاسع بمدارسهم أي في السابع من شهر آذار المقبل سيتم إدخال العاشر و الحادي عشر
وبين الدكتور النعيمي انه سيتم توفير مراقب صحي في كل مدرسة خاصة بالتعاون مع وزارة العمل من خلال برنامج (توكيد) لمتابعة تطبيق البرتوكول الصحي، فيما ستتولى فرق الوزارة مراقبة الالتزام به
وأضاف الدكتور النعيمي أنه بنهاية الأسبوعين من بداية الفصل سيكون تقييم لكل مؤسسة تعليمية لمدى التزامها بالاشتراطات الصحية و البرتوكول الصحي الذي تم تطويره بالتعاون مع وزارة الصحة ، وهناك أداة تقييم تشمل عدة جوانب لها علاقة بنسبة الإصابات كالامتثال للتباعد ،و تحقيق المسافة الآمنة و كثير من المعايير الأخرى ،و مدى الالتزام بصورة عامة ، و الحالة الوبائية
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن الوزارة تدرس تمديد الفصل الدراسي الثاني لمدة ثلاثة أسابيع حتى نهاية شهر حزيران المقبل،لاستكمال ما فات على الطلبة من الفصل الدراسي الأول
وختم الوزير النعيمي حديثه للإذاعة أن الوزارة تواصلت مع وزارة الصحة لإدراج المعلمين ضمن الفئات التي يعطى لها اللقاح ضمن حملة التطعيم الوطنية و الموضوع تحت الدراسة حتى الآن