0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

الطبقة الوسطى والقضية الفلسطينية !!ّ!!!

ا  الكل يتباكى على حال الطبقة الوسطى كما يتباكى على القضية الفلسطينية التي تتعرض لتهويد وطي النسيان والأمة بدون ميزان ؟ خرفان بمراعي سرطان ؟ وحال الطبقة الوسطى التي تذوب لصالح الكروش التي تجتاح الأمة من المحيط للخليج وتحويل الطبقى الوسطى كما تحولت القضية للمتاجرة والتباكي واالاستجداء ، والنتيجة الفساد وعهر الأخلاق وظلم يهدد كيان الأمة التي تتهاوى للانهيار والضياع،والأعداء كما هو حال الأصدقاء متفرجون على جياع الأمة أمة الكرام !!! ولنا نموذج كيف كان (همان صاحب الأموال ) عندم تقدم إليه رجل مسن يطلب جنيه ليأكل ويحارب الجوع ؟ فما كان من همان الملعون إلا أن رفس هذا المواطن (الجائع ) على الأرض !! وهو يصيح من الجوع والقهر والظلم؟؟. يشكو همان لرب موسى؟ وقال: إن همان تكبر وتجبر وطغى . ودعا رب موسى بالفرج والنصر وكان قرار الرحمن بفتح الأرض وابتلاعها همان وكنوزه وقصوره !! واليوم العربي جائع مظلوم ومقهور يدعو (رب محمد ربنا الرحيم) لفتح الأرض لتبلع كنوز وقصور الظالمين المتجبرين بالأمة ، و النصر من عند الله ، وفك الكرب ونزول المطر من علامات غضب الله على الصامتين وعلى المتجبرين وحساب الساكتين عن قول الحق حساب عسير مهين وكيف والحكومات العربية تحضر أجهزة التصوير وأجهزة مراقبة الطريق والمكالمات وتحديد من يتجاوز بالقول؟؟. فكيف لا نجد أجهزة تصوير سلوك الظالمين والمفسدين بالأرض قبل أن تتحول الأمة لساحة للقتال والفساد وفتك الكبار والأطفال ؟ وعادة تجارة النساء بسوق المجرمين ؟ وصدق أو لا تصدق المرأة العربية تواجه مصيرا مجهولا والكل شركاء في تحمل المسؤولية !! وكفى تهويش على مصير الطبقة الوسطى التي فقدت الاستقرار وبقاء التوازن مصدر للأمان والاستقرار !! ومن قال هناك بوادر لتحقيق الحلم العربي بخروج المسؤول بجولات دون حراسات أو مرافقين وأجهزة تصوير !! مسؤول وهو مؤتمن وخادم للعباد والأمة دون شروط أو استعراض ، و قلب الحقائق والأمور من الحق للباطل !! اللهم رحمتك …. لمن نشكي ياقوم وبيننا الجاحدين ؟؟ همان وفرعون وووووو ونحن أمة التوحيد ؛ فكيف نتقبل مثل هذه الصورة المصابة بأمراض وازدواجية بغيضة تميل للدماء والغش والاستسلام ؟؟ وما بين الحق والباطل مصير مجهول للأمة !!! اللهم بارك لنا بمملكتنا وتحرير مقدساتنا .آمين ..
الكاتب الإلكتروني محمد الهياجنة .