0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
previous arrow
next arrow

الى معالي وزير الشباب ..انتصروا لمراكز الشباب قبل ان تنتصروا لانفسكم

 طالعتنا الصحف والمواقع الاخباريه بزياره مفاجئة قمتم بها لاحد المراكز الشبابية في اربد ووجدته مغلق،،،، اي نصرا هذا حققتموه واي انجاز عظيم تفاخرون به، ،،الى هذا الحد وصل بكم الامر للاستخفاف بعقول البشر،،،،،انتم المقصرين بحق عملكم وبحق انفسكم وضمائركم ،،حيث تسلمتم موقع المسؤوليه منذ اربعة اشهر ولم تكلفوا انفسكم بالنزول الى الميدان للوقوف على واقع المراكز الشبابية والمنشات الرياضيه بشكل عام والتي تعاني الكثير من المشاكل منها نقص في الكوادر البشرية ونقص حاد في الاثاث واللوازم ،،،احتياجاتها للصيانه والاطلاع على هموم ومشاكل العاملين فيها،،،كل هذا وهي مشاكل عاصرها اكثر من سبعة وزراء على التوالي ولم تلقى اذان صاغيه لحلها،،،حيث ان مراكز الشباب لم تعد طاولة تنس او رقعة شطرنج لاستقطاب الشباب المبدع والمبادر،،،فانتم من افقدتم ثقة الشباب بهذه المراكز من خلال وعودكم الزائفه بالتطوير والتحديث ،،،انتم من اوصل هذه المراكز الى ما هي عليه نتيجة تخبط القرارات الصادره من وزارتكم الموقره ،،،فكيف تدعوا الشباب للتفاعل والمشاركه والانشطه موقوفه من ثلاثة آشهر وستستمر حتى بداية العام القادم بحجة عدم وجود مخصصات ماليه،،،،برنامج مهاراتي والذي رافقه الكثير من اللغط لسوء ادارة البرنامج وتغول اشخاص عليه افقده الثقه عند الجهات المانحه الامر الذي ادى الى ايقافه،،،،،، المبادرات الشبابيه التي يتم الاعلان عنها من قبل مواقعكم الاليكترونيه وصفحات التواصل الاجتماعي وتم فيها ابلاغ الشباب الفائزين بها اين هى؟؟؟؟اين الدعم المقدم لها؟؟؟ليتم توطينها في المراكز الشبابيه كما تدعون،،،،،السفرات الخارجيه التي يتم تنسيب الشباب من اعضاء المراكز فيها ،ويتم الاعتذار لهم مرات عديدة اين هي؟؟كل هذا وكثير افقد الشباب الثقه بمراكزكم الشبابيه وتدعون الاصلاح،،،،||| اما الحديث عن واقع المراكز من كافة النواحي فهناك دراسه ميدانيه تم إعدادها في عهد وزير الشباب مكرم القيسي تحاكي واقع هذه المراكز،،،،هل كلفتم انفسكم بالاطلاع عليها ودراستها ووضع الحلول المناسبة لما ورد فيها من مشاكل وقضايا تهم تطوير العمل ؟؟؟هل انتصرتم لهذه المراكز للوقوف على احتياجاتها وطموحات العاملين فيها لايصال الرساله المثلى لشبابنا الواعد والذي ينتظر منا الكثير،،،؟؟؟؟ ان اردتم الانتصار لانفسكم حققوا الانجاز وتفاخروا به كما تشاؤون ،،،اما هذه الهجمه الاعلاميه لن تحقق لكم ولا لمراكزكم شئ،،ونصيحه لكم الناس واعيه كثيرا لما يحدث فابتعدوا عن البهرجه الاعلاميه والاستعراض على صفحات الفيس بوك وتويتر دون نتائج تذكر. ،،،فالحقيقة لا يمكن اخفاءها ولابد من ان تظهر للعيان،،،،وان كان هناك انجاز يذكر فلا ضير في ذلك ولكن بحدود المعقول،،،،،، والله من وراء القصد
كتب . اسماعيل الجراح