تحية نصر الله للكويت أميرا وشعبا تشعل مواقع التواصل والكويتيون يردون التحية .. فيديو
وكالة الناس – غداة إشادة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالكويت أميراً وشعباً على الموقف والتكافل بعد حادثة تفجير مسجد الاماد الصادق، إحتلت صور نصرالله الصحف الكويتية.
تلك الصحف، بأغلبيتها، نقلت حرفياً ما قاله نصرالله بالاضافة إلى صورة تبرز فيها تحية من السيد إلى الكويت، حيث خصصت حيزاً واسعاً لنقل كلام السيد والاشادة به لا بل الاعتزاز بما قاله.
صحيفة “الراي” وضعت صورة “تحية” السيد نصرالله على صفحتها الاولى على النسختين الالكترونية والورقية معا عبارة الشكر، الخطوة نفسها قامت بها صحيفة “الكويت” التي خصصت حيزاً واسعاً لشكر السيد نصرالله.
وكان الأمين العام لحزب الله قد قال ان الكويت أميرا وحكومة ومجلس أمة ووسائل إعلام وسنة وشيعة قدموا نموذجاً رائعاً في التعاطي مع حادث تفجير مسجد الإمام الصادق، مؤكدا أن ما حصل في الكويت مشهد إنساني وأخلاقي لا يملك الإنسان إلا أن يضرب له تحية و«نتمنى تعميم النوذج الكويتي بالمنطقة».
وفي خطاب لنصرالله بمناسبة يوم القدس، أكد أن ما فعله أمير الكويت وحكومة الكويت وشعب الكويت وعلماء الكويت أنهم ربحوا بلدهم وحولوا التهديد بالفتنة المذهبية وبخراب البلد إلى فرصة للوحدة الوطنية والتماسك الوطني وللتحصين الأمني في وجه التكفيريين و«المفتنين».
وجدد الإدانة للتفجيرات في القطيف والدمام، محذراً من خطورة الاعتداء على المصلين. ولفت إلى أن الكويت تستحق التحية والثناء لأنه لم يخرج أحد فيها ليبرر ويجد ذرائع للمفجرين، بل كانت هناك إدانة شاملة ودفاع شامل قطع طريق الفتنة المذهبية.
كويتيون، كعربون شكر، تداولوا على نطاقٍ واسع “هاشتاغ” تحت اسم: “#الكويت_تشكر_سيد_المقاومه” وسموا تحته شكرهم على مبادرة السيد، فيما نشر البعض صوراً عن التحية التي قدمها نصرالله مع عبارات الاخوة مع لبنان والتأييد للمقاومة.
بادرة السيد نصرالله ورد الكويتيين اشعل غضب السعوديين على مواقع التواصل، الذين حاولوا التعتيم عن المغزى الحقيقي للهشتاغ مستخدمين وتحويره مستخدمين إياه بسرد ابواق الفتنة وكيل حقدهم على المقاومة، لكن ذلك لم يؤثر على الانتشار الايجابي الواسع للهاشتاغ الذي وصل حد إستخدامه من قبل السياسيين في الكويت.