0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

قمة أردوغان وبايدن المرتقبة الخلافات سيدة الموقف .. تفاصيل

وكالة الناس – دائرة التحقيقات  – يجتمع الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الاثنين القادم في أول لقاء له بالزعيم التركي منذ توليه السلطة لينهي ذلك بطول فترة انتظار أردوغان التي استمرت حوالي خمسة أشهر، مما يعكس فتور على العلاقة بين البلدين . يتوجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، لحضور قمة حلف شمال الأطلسي “الناتو” المقررة في 14 /حزيران الجاري، حيث سيلتقي العديد من الزعماء في مقدمتهم نظيره الأمريكي جو بايدن، على هامش القمة. يتعين على الزعيمين التطرق إلى عدة نزاعات تعود معظمها إلى الفترة التي سبقت وصول بايدن للسلطة في كانون الثاني وكانت سببا في توتر العلاقات لسنوات بين البلدين الحليفين.
اضطر أردوغان إلى الانتظار ثلاثة أشهر بعد تنصيب بايدن قبل أن يتصل به الرئيس الأمريكي للمرة الأولى, حيث لم تحمل المكالمة التي جرت في نيسان في طياتها اية أنباء سارة، إذ أبلغ بايدن أردوغان أنه سيعلن بأن المذابح التي استهدفت الأرمن عام 1915 من قبل الدولة العثمانية -ما يعرف الآن بتركيا- بانها إبادة جماعية، الامر الذي أثار غضب أنقرة. بالنسبة للرئيس التركي، الذي كان يعول على علاقة شخصية وثيقة مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لحل الأزمات التي تصادفه ، لكن النهج الجديد من البيت الأبيض، الذي اتسم بالفتور وكثرة الانتقادات، كان محبطا للغاية .
قبل اجتماع يوم الاثنين القادم في بروكسل، سيتطرق أردوغان إلى الخلافات بينهما مثل شراء تركيا، عضو حلف شمال الأطلسي، أسلحة روسية والدعم الأمريكي لحزب الاتحاد الديمقراطي” الكردي الذي تعتبره أنقرة فرعا لـ”حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة على أنه حزبا إرهابيا .
صرح الرئيس التركي إن العلاقات مع البيت الأبيض في عهد بايدن باتت أكثر توترا مما كانت عليه في عهد أي رئيس أمريكي في العشرين سنة الماضية. قال أردوغان في مقابلة في أوائل حزيران:سنسأله بالطبع عن سبب توتر العلاقات الأمريكية التركية مضيفا: أنه عمل مع ثلاثة رؤساء سابقين ولم يواجه مثل هذا التوتر معهم .
سيتصدر قائمة الخلافات في محادثاتهما -على هامش قمة حلف الأطلسي- شراء تركيا منظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس -400, حيث تقول واشنطن إن صواريخ إس -400 ستعرض دفاعات طائرات إف-35 الأمريكية الشبح للخطر إذا تم نشرها بجانبها. وشطبت –أي واشنطن – تركيا من برنامج الطائرات وألغت طلبا لأنقرة بالحصول على مئة طائرة وتسعى لاستبدال الشركات التركية التي كانت تصنع مكونات الطائرات , اذ تريد تركيا أكثر من مليار دولار تعويضا عن ذلك .
كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مسؤولي صناعة الدفاع الأتراك بسبب صفقة إس – 400.بدورهم رفض المسؤولون الأتراك المخاوف الأمريكية، وكان قد أثار دعم واشنطن لـ”وحدات حماية الشعب” الكردية السورية في سوريا غضب أنقرة التي تعتبر الوحدات منظمة إرهابية. وكانت قد نفذت القوات التركية ثلاثة توغلات في شمال سوريا منذ عام 2016 لإبعاد الوحدات عن الحدود . المطالب تركية تطالب تركيا الولايات المتحدة تسليم رجل الدين فتح الله غولن التي تقول إنه العقل المدبر لانقلاب عسكري فاشل ضد أردوغان في عام 2016 ,فيما يقول مسؤولون أمريكيون إن المحاكم تحتاج أدلة كافية لتسليم الرجل المسن الذي نفى أي دور له في الانقلاب الفاشل, واتهم وزير الداخلية التركي سليمان صويلو الولايات المتحدة بأنها وراء الانقلاب الفاشل وهو اتهام تنفيه واشنطن تماما. وبعد محاولة الانقلاب هذه ، شنت السلطات التركية حملة صارمة للاعتقالات استمرت نحو خمسة أعوام.
ودخل على اثرها أكثر من 91 ألف فرد ا الى السجن , و قررت السلطات إقالة أكثر من 150 ألفا من وظائفهم أو تعليق أعمالهم بتهمة ارتباطهم بغولن . وكان أردوغان قد اتهم الرئيس الأمريكي الشهر الماضي بكاتبة التاريخ بايدي ملوثة بالدماء . بعد ان وافق بايدن على صفقة أسلحة لإسرائيل خلال معاركها مع (حماس) وباقي فصائل المقاومة نددت الولايات المتحدة بتصريحات أردوغان خلال هذه المعارك , ووصفت هذه التصريحات بأنها معادية للسامية ومنها وصفه للإسرائيليين بقتلة الأطفال .