«الاخوان» تدعو إلى «حوار» للخروج من الأزمة في مصر

عرض تحالف اسلامي تقوده جماعة الاخوان المسلمين امس مفاوضات لاخراج البلاد من الازمة التي تلت عزل الجيش للرئيس الاسلامي السابق محمد مرسي. ودعا «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب» المؤيد لمرسي في بيان «جميع القوى الثورية والاحزاب السياسية والشخصيات الوطنية للدخول في حوار عميق حول كيفية الخروج من الازمة الراهنة».
وشدد التحالف الذي نظم تظاهرات اسبوعية رغم القمع الذي مارسته الشرطة، على ان تكون «المعارضة السلمية هى السبيل الوحيد لانهاء الانقلاب وعودة المسار الديمقراطي».وشددت انه «رغم دعم التحالف لثورة الشعب إلا أنه لا يرفض أية جهود جادة ومخلصة تستهدف حوارا سياسيا جادا للخروج بمصر من أزمتها وفقا للقيم الحاكمة السابقة ومن خلال التوافق لتحقيق الصالح العام للبلاد».
وعرض شروطا للدخول في حوار بما يشمل «وقف الاعتقالات والتلفيقات الامنية والافراج عن المعتقلين بعد 30 يونيو 2013 وعودة بث القنوات الفضائية المغلقة».
وفي المقابل، وخلافا للاقتراحات السابقة التي كانت كلها تشدد على عودة مرسي الى السلطة كشرط مسبق لاية مفاوضات، لم يشر البيان بشكل واضح الى هذه النقطة.
فقد طالب التحالف ب»عودة الشرعية الدستورية والمسار الديمقراطي بمشاركة الاطراف السياسية كافة ودون احتكار من أي طرف ودون إقصاء لاي طرف».
 من جهة ثانية قررت دائرة الأحزاب السياسية  بالمحكمة الإدارية العليا في مصر تأجيل جميع الدعاوى القضائية التي  تطالب بحل حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين  لجلسة 15 شباط .
ميدانيا لقى شرطي حتفه برصاص مسلحين  مجهولين أثناء قيادته دراجته على طريق الزراعات جنوب شرق العريش شمال  شرق مصر .
وصرح مصدر أمني    بأن مسلحين استهدفوا  المجند محمد زايد (40 عاما ) وهو رقيب شرطة يعمل بقسم شرطة ثان العريش،  حيث كان يستقل دراجة بمنطقة معاصر الزيتون  على الطريق الدائري جنوب شرق  العريش، وأطلقوا عليه النار مما أدى إلى إصابته بطلقين ناريين في رأسه  وقدمه اليمنى ولقى حتفه على الفور ، وتم نقل جثته الى المستشفى العسكري  بالعريش.