خطة أمريكية لتأمين إسرائيل مع الحدود الأردنية
لترتيبات أمنية محتملة في حال انسحاب إسرائيل من الضفة الغربية بما يضمن أمن إسرائيل مستقبلا، وياخذ بعين الاعتبار التطورات المحتملة.
وأضافت الصحيفة ان الطواقم الامريكية ستدرس الفترة الانتقالية المتوقعة بين الوضع الحالي وبين الوضع المستقبلي، وبضمن ذلك طلب إسرائيل إبقاء قوات إسرائيلية على طول نهر الأردن. كما يدرس الطاقم تأثير إقامة دولة فلسطينية على الأردن، وعلى علاقات إسرائيل مع الأردن.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمريكية قوله إن “إسرائيل مطمئنة اليوم بكل ما يتصل بحدودها الشرقية، لأن الجيش الإسرائيلي يعتمد على الجيش الأردني، ولكن الجيش الأردني يقوم بذلك لأنه يعرف أن الجيش الإسرائيلي في الجانب الثاني، والسؤال هو ماذا سيحصل عندما تكون قوة فلسطينية في الجانب الثاني، وكيف يمكن الحفاظ على الوضع الذي فيها مصلحة للطرفين في الحفاظ على الهدوء’.
وكتبت الصحيفة إنه إلى جانب الاتصالات السياسية التي تديرها وزيرة القضاء الإسرائيلية، قام الجنرال السابق جون إيلان، الذي عين قبل شهرين من قبل وزير الخارجية الأمريكية جون كيري كوسيط بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في قضايا الأمن، بتشكيل طاقم يتألف من 20 خبيرا موزعين على إسرائيل وواشنطن وعمان.
وأضافت أن الطاقم بدأ العمل مع نظراء إسرائيليين لوضع ترتيبات أمنية محتملة في حال انسحاب إسرائيل من الضفة الغربية. كما اجتمع إيلان مرتين مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، ومرة واحدة مع وزير الأمن موشي يعالون.
وتابعت الصحيفة أنه نظرا للأهمية الكبيرة للتوصيات التي سيقدمها إيلان، فإن الطرفين يحافظان على سرية مضامين عمل الطاقم.
وأشارت ‘معاريف’ في موقعها على الشبكة إلى أن الجنرال إيلان، الذي كان قائدا للقوات الأمريكية في أفغانستان سابقا، يجري اتصالات مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ممثلة بطاقم يضم ممثلين من شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي والشاباك.
وتتناول مباحثات الطرفين الجوانب التكتيكية والإستراتيجية للأوضاع المستقبلية التي قد تحصل في المنطقة من الناحية الأمنية.
ونقلت عن أحد المصادر الأمريكية قوله إن إيلان لا يعمل في رسم الحدود، ولكنه يدرس بدائل للميزات التي يوفرها لإسرائيل الوضع الحالي. وأضاف المصدر نفسه أن عمل إيلان ينطلق من أنه في حال قيام دولة فلسطينية فإن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع دخول المناطق السيادية الفلسطينية، ولذلك فإن الطاقم يبحث عن ‘حلول إبداعية وتوقع التطورات خلال الأعوام الثلاثين القادمة’.
وجاء أن الطاقم يدرس مع الإسرائيليين المعنى العملي للمصطلح ‘دولة فلسطينية منزوعة السلاح’. وفي هذا الإطار تجري دراسة قضايا مثل حجم القوات الفلسطينية، وطبيعتها وتسليحها، وحماية حركة الطيران في مطار اللد في حال انسحاب إسرائيل.
كما جاء أن الطاقم لا يدرس فقط ‘الوضع النهائي’، بحسب تعريف الأمريكيين، وإنما يدرس أيضا الفترة الانتقالية المتوقعة بين الوضع الحالي وبين الوضع المستقبلي، وبضمن ذلك طلب إسرائيل إبقاء قوات إسرائيلية على طول نهر الأردن. كما يدرس الطاقم تأثير إقامة دولة فلسطينية على الأردن، وعلى علاقات إسرائيل مع الأردن.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمريكية قوله إن ‘إسرائيل مطمئنة اليوم بكل ما يتصل بحدودها الشرقية، لأن الجيش الإسرائيلي يعتمد على الجيش الأردني، ولكن الجيش الأردني يقوم بذلك لأنه يعرف أن الجيش الإسرائيلي في الجانب الثاني، والسؤال هو ماذا سيحصل عندما تكون قوة فلسطينية في الجانب الثاني، وكيف يمكن الحفاظ على الوضع الذي فيها مصلحة للطرفين في الحفاظ على الهدوء’.
وقال مصدر أمريكي أيضا إن الأفكار التي سيعرضها إيلان سيتم دمجها في تلخيصات طاقمي المفاوضات الإسرائيلي برئاسة تسيبي ليفني والفلسطينية برئاسة صائب عريقات.
وأضاف المصدر نفسه أن هناك تعاونا كاملا بين الطاقم وبين الجيش الإسرائيلي والجهاز السياسي، وأن وزير الخارجية الأمريكية بادر إلى هذا المسار الأمني بدافع التزامه العميق بأمن إسرائيل.