انفجار أمام مديرية أمن الدقهلية يسفر عن 19 مصابا من دون وفيات
Share
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية فجر الأربعاء، ارتفاع حصيلة المصابين في الانفجار الذي وقع بمحيط مبنى مديرية أمن الدقهلية إلى 19، مؤكدة عدم وقوع وفيات.
وقال رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بالوزارة الدكتور خالد الخطيب، في بيان أصدره، ان “19 شخصاً من المدنيين وقوات الشرطة أُصيبوا بحروق متفرقة بالجسم، دون وقوع وفيات حتى الآن”، وذلك نتيجة إلقاء قنبلة على قسم أول المنصورة وأمام مديرية أمن الدقهلية.
وأشار الخطيب إلى انه م تم نقل المصابين إلى مستشفى طوارئ المنصورة لتلقى العلاج.
وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت، في وقت سابق، ان 12 فرداً ومجنداً أُصيبوا في انفجار وقع أمام مبنى مديرية أمن الدقهلية، واصفة الحادث بـ(الإرهابي).
وقالت الوزارة، في بيان أصدرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، انه “عند حوالي الساعة الثانية عشر والنصف بعد منتصف ليلة الثلاثاء، وقع حادث إرهابي ناتج عن إنفجار أمام ديوان قسم شرطة أول المنصورة الذي يشغل الطابق الأول بمبنى مديرية أمن الدقهلية”.
وأضافت ان الحادث أسفر عن إصابة 12 فرد ومجند من المعينين لتأمين المبنى، وتهشم زجاج النوافذ الخارجية للمبنى، إلى جانب تضرر عدد من سيارات الشرطة، لافتة إلى انه “يجري استكمال الفحص”.
وكانت مصادر متطابقة بمدينة المنصورة (مركز محافظة الدقهلية شمال القاهرة) أبلغت وكالة “يونايتد برس إنترناشونال”، بوقت سابق، ان انفجاراً قوياً وقع بمحيط مبنى مديرية أمن الدقهلية، وسادت حالة من الفزع بين سكان الشوارع المجاورة، موضحة ان الانفجار أسفر عن سقوط عدد من المواطنين ومن عناصر الشرطة قامت سيارات الإسعاف بنقلهم.
وأضافت المصادر ان عناصر من قوات الأمن المركزي مدعومة بآليات مدرعة عززت من تواجدها حول مبنى المديرية، وانتشرت في الشوارع المجاورة وخصوصاً شارع بورسعيد.
وتشهد مدينة المنصورة منذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي في الثالث من تموز/ يوليو الجاري اضطرابات كثيرة، على خلفية مسيرات متتالية يقوم بها أنصار مرسي للمطالبة بعودته للحكم، فيما تخرج تلك المسيرات أحياناً عن سلميتها فتقع اشتباكات بين المشاركين بها وبين مواطنين تسفر عن قتلى ومصابين حيث قُتلت مؤخراً أربع سيدات.