الفلسطينيون يشترطون اقامة مطار في الضفة الغربية لاستئناف محادثات السلام
صرحت مصادر غربية لصحيفة (يديعوت احرونوت) الاسرائيلية ان الفلسطينيين اشترطوا في اجتماعات مع مصادر دولية بشان قضية استئناف محادثات السلام مع اسرائيل ان يتم منحهم موافقة على اقامة مطار في رام الله والذي يعد الاول في الضفة الغربية.
ووفقا للمصادر الغربية، فان المطار سوف يخدم المروحيات والطائرات الخفيفة وان الفلسطينيين يطالبون باقامته في (المنطقة أ) التي تخضع للسيطرة الفلسطينية الكاملة، بحسب ماذكرته الصحيفة في موقها الالكتروني الاربعاء.
ويأمل الفلسطينيون في ان يساعد المطار السلطة الفلسطينية على زيادة حجم السياحة وتعزيز اقتصادها .
واضافت المصادر ان الفلسطينيون طالبوا في المحادثات الاولية بان تسمح اسرائيل لهم بالتنقيب عن الغاز الطبيعي قبالة سواحل غزة في المياه الاقليمية للقطاع.
وتابعت المصادر الغربية ان محاولة الفلسطينيين لزيادة عائدات السياحة تنطبق على البحر الميت ، مما يعنى انه سوف يتعين على اسرائيل ان تعيد ترسيم اراض تحت سيطرتها في “المنطقة ج” لضمها الى اراض تحت السيطرة العسكرية الاسرائيلية والسيطرة المدنية الفلسطينية في (المنطقة ب) للسماح للفلسطينيين ببناء فنادق على ساحل البحر الميت.
وفيما يتعلق بقضايا اضافية ، طالب الفلسطينيون بمنحهم المزيد من التأشيرات لدخول اسرائيل وبتصاريح عمل في الاراضي الاسرائيلية.
واستطردت المصادر ان من غير المحتمل ان توافق اسرائيل على هذه الطالبات وبصفة خاصة الطلبات المتعلقة بالمطار واعادة ترسيم الاراضي.
وكان وزير الخارجية الامريكي جون كيري قد صرح الاربعاء ان الفلسطينيين والاسرائيليين تمكنوا من تضييق “فجوات كبيرة” بشان محادثات سلام محتملة، معربا عن الامل في ان يعود الطرفان الى المفاوضات قريبا.
وعقد كيري محادثات الثلاثاء والأربعاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني عبد الله الثاني وأمين عام الجامعة العربية نبيل العربي ووفد وزاري عربي لبحث جهود احياء محادثات السلام الفلسطينية الاسرائيلية.