جامعة إربد الأهلية تُنظّم نَدوة عِلمية حول الطب الشرعي ودَوره في كشف أسرار الجريمة ( صور )
وكالة الناس – في إطار حرص جامعة إربد الأهلية على تعزيز الجانب التطبيقي في العملية التعليمية، وفتح آفاق علمية جديدة أمام طلبتها، بما يُسهم في إعداد كوادر قانونية مؤهلة وقادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل والتحديات المتجددة في مجالات القانون والعدالة الجنائية، فقد نظّمت كلية القانون في الجامعة نَدوة علمية متخصصة بعنوان “أثر الطب الشرعي في كشف أسرار الجريمة”، برعاية الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق/ رئيس الجامعة، بحضور الأستاذ الدكتور محمد مقابلة/ نائب رئيس الجامعة، والدكتور محمد العندلي/ عميد كلية القانون، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، إلى جانب جمع من طلبة الكلية والجامعة، في مدرج الكندي.
وقد حاضر في الندوة كلٌّ من الدكتور صدام الزعبي، الخبير في مجال الطب الشرعي، والدكتور المحامي مهند الحداد، المختص في الترافع أمام محكمة الجنايات الكبرى، حيث قدّما عرضًا علميًا معمقًا تناول الجوانب النظرية والتطبيقية للطب الشرعي، ودوره المحوري في كشف ملابسات الجرائم وتَعزيز مسار العدالة الجنائية، واستعرض المحاضران الأسس العلمية التي يقوم عليها علم الطب الشرعي، وآليات جمع الأدلة وتحليلها مخبريًا، إضافة إلى كيفية توظيف النتائج العلمية في التحقيقات الجنائية وربطها بالإجراءات القانونية المعتمدة أمام القضاء.
كما تناولت الندوة نماذج واقعية ودراسات حالة من الواقع العملي، بيّنت مدى أهمية التكامل بين الجانبين الطبي والقانوني في الوصول إلى الحقيقة، ودور الخبرة الفنية في ترجيح كفة العدالة، فضلًا عن إبراز التحديات التي تواجه المختصين في هذا المجال، وسُبل تطوير العمل المشترك بين الجهات القضائية والطبية، وقد أسهم الطرح العلمي العميق في تَعزيز وعي الطلبة بأهمية الطب الشرعي كأحد الركائز الأساسية في منظومة العدالة الجنائية الحديثة، وربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي.
بدأت الندوة بالسلام الملكي، وقدم لها الدكتور علي محاسنة/ كلية القانون، وبختامها، قام الأستاذ الدكتور محمد مقابلة/ نائب رئيس الجامعة، والدكتور محمد العندلي/ عميد كلية القانون بتسليم درع الجامعة لكل من الدكتور صدام الزعبي والدكتور مهند الحداد، تقديرًا لجهودهما العلمية ومشاركتهما المتميزة في إثراء المعرفة القانونية والجنائية لدى الطلبة، كما عبّر الحضور عن شكرهم وتقديرهم لإدارة الجامعة على تنظيم مثل هذه الفعاليات النوعية التي تسهم في صقل مهارات الطلبة وتوسيع مداركهم العلمية.





