0020
0020
previous arrow
next arrow

الاخوان المسلمون في مصر: التقينا اشتون لتوضيح الموقف ولا نعول على الموقف الأوروبي أو الأمريكي

0

أكد القيادي في جماعة “الاخوان المسلمون” في مصر الأربعاء عمرو دراج أن الهدف من لقاء كاترين اشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والامنية بالاتحاد الأوروبي هو توضيح الموقف واظهار الصورة كاملة لما يجري في مصر.

وقال دراج، الذي التقى وممثلون عن الاخوان المسلمين والتحالف الوطني لدعم الشرعية، المسؤولة الأوروبية أشتون، “لا نعول كثيرا على الموقف الأمريكي أو الأوروبي وجئنا لنوضح موقفنا لان الاتحاد الأوروبي كان يريد التعرف على الصورة كاملة”.

وكانت اشتون اختتمت الأربعاء لقاءها الذى استمر نحو ساعة مع الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء السابق ومحمد على بشر وعمرو دراج القياديين بجماعة الاخوان المسلمين والتحالف الوطني لدعم الشرعية.

وقال دراج “الهدف الرئيسي للمقابلة هو توضيح موقفنا وهو ان الموضوع لا يتعلق أساسا بأشخاص أو أحزاب ولكنه يتعلق بمستقبل الديمقراطية في مصر”.

وأضاف أن “الناس في الشوارع والذين تتزايد أعدادهم من الصعب عليهم ان يقبلوا مسارا يكون فيه تحكم للحكم العسكري أو مسارا انقلابيا”.

وتابع “الوفد(الذي التقى اشتون) شرح هذا الموقف اليوم لان اشتون كانت تريد التعرف على الصورة كاملة ولقاء كل الأطراف”.

من جانبها، أكدت اشتون أن رسالتها خلال زيارة مصر ومباحثاتها بالقاهرة كانت واضحة وهي ان الاتحاد الاوروبى يساند بشكل كبير الشعب المصري ويريد ان يرى مصر تسير باتجاه الديمقراطية بسلاسة.

وقالت اشتون، في تصريحات للصحفيين مساء الأربعاء، إنهاالتقت خلال الزيارة مع الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور ورئيس الوزراء حازم الببلاوى ووزير الدفاع فريق اول عبد الفتاح السيسى ومحمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية ووزير الخارجية نبيل فهمى وممثلين من حركة تمرد وممثلين لحزب الحرية والعدالة والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء السابق.

وحول الموقف بالنسبة للافراج عن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، أوضحت اشتون أنها قالت بوضوح لدى لقائها بالمسؤولين في مصر انه يجب الافراج عن مرسي والسياسيين الاخرين ما لم تكن هناك تهمة موجهة اليهم.

وأضافت أن المسؤولين أكدوا لها أن مرسي بخير، موضحة انها كانت تود أن تلتقيه لكنهم اكدوا لها انه يعامل معاملة جيدة.

وكانت اشتون التقت مساء اليوم مع وفد من قيادات حركة تمرد وذلك باحد فنادق القاهرة .

وضم الوفد محمود بدر ومحمد عبد العزيز اللذين رفضا الادلاء بأي تصريحات عن مضمون اللقاء وأكدا أن بيانا سيصدر فى وقت لاحق بشأنه.

واجتمعت اشتون بعد ذلك مع وفد من “التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب” ومن قياديى جماعة الاخوان المسلمين ضم كلا من د. هشام قنديل رئيس الوزراء السابق ومحمد علي بشر وزير التنمية المحلية السابق وعمرو دراج وزير التعاون الدولي والقياديين فى “الإخوان المسلمون”.

وجرى لقاء اشتون مع قنديل وقياديي “الاخوان المسلمون” فور لقائها مع قياديي حركة تمرد فى نفس الفندق الذى عقد به اللقاء حيث كانت المسافة بين قاعتى تواجد الوفدين بنفس الطابق لا تتجاوز أمتارا قليلة.

وكانت اشتون التقت الدكتور محمد البرادعي نائب الرئيس المصري للعلاقات الدولية.

وذكرت الرئاسة المصرية، في بيان لها، أن اللقاء تناول سبل دعم الاتحاد الأوروبي للعملية الانتقالية في مصر بحيث تؤدي لقيام نظام ديمقراطي يمثل كافة اتجاهات الشعب المصري.

 

وكان الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور التقى أيضا اشتون حيث تناول اللقاء الخطوات التي تمت وتتم على طريق المرحلة الانتقالية والإعداد لصياغة الدستور تمهيدا لإجراء انتخابات البرلمان والرئاسة بالاضافة إلى جهود إجراء المصالحة الوطنية، كما التقت اشتون ايضا برئيس الوزراء حازم الببلاوي حيث بحثت معه اوجه التعاون بين مصر والاتحاد الاوروبى وتطورات الاوضاع على الساحة المصرية.