المكسيك تستعد لأعمال عنف في صراع على رئاسة عصابة مخدرات عقب اعتقال زعيمها

 ذكر مسؤولون الثلاثاء أن المكسيك تستعد لعواقب تنطوي على أعمال عنف داخل عصابة المخدرات التي تعرف باسم (لوس زيتاس) في صراع علي الزعامة داخلها بعد إلقاء القبض على زعيمها.

وقال إدواردو سانشيز المتحدث باسم مجلس الوزراء الأمني المكسيكي: “نحن في حالة تأهب”.

وأشار المسؤولون إلى أن البحرية المكسيكية، التي اشتركت في كثير من تحقيقات البلاد مع عصابات المخدرات، حصلت على معلومات بشأن نشوب صراع عنيف على الزعامة داخل عصابة (لوس زيتاس) المعروف عنها وحشيتها.

وقال الرئيس المكسيكي إنريك بينا نيتو للصحفيين مساء الثلاثاء إن المكسيك ستواصل تنفيذ القانون بغض النظر عن رد فعل العصابة.

وأضاف: “لا أخشى أي رد فعل… لأنني أعتقد أن مهمة مكافحة الجريمة واضحة للغاية ولن تتأخر الدولة عن أي واجب”، وتابع: “ربما يكون الوقت قد حان لنعيد التأكيد على التزام حكومتي بتوفير الظروف للسلامة العامة”.

وكان مسؤولون في المكسيك ذكروا أن قوات اتحادية ألقت القبض على زعيم عصابة المخدرات (لوس زيتاس) وهو حاليا قيد الاحتجاز.

ويعد ميغل انخل تريفينو موراليس، وكنيته “زي-40″ ، أحد زعماء الجريمة المنظمة المطلوبين من قبل حكومتي المكسيك والولايات المتحدة.

ورحبت إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية بالاعتقال باعتباره تطورا مهما في مكافحة التهريب.

وذكرت في بيان لها يوم الثلاثاء أن “تريفينو موراليس،رئيس عصابة لوس زيتاس المشهورة بعنفها وقسوتها الإجرامية،كان مطلوبا لسنوات. انتهت الآن قيادته القاسية”.

وأضاف البيان أنه “بفضل رجال ونساء شجعان في الحكومة المكسيكية، سيمثل تريفينو موراليس للمحاسبة على جرائمه”.

وأوضح تلفزيون (ميلينيو) أن قوات مشاة البحرية المكسيكية ألقت القبض عليه بين ولايتي تاماوليباس ونويفو ليون الواقعتين شمال غربي البلاد فيما قالت وسائل إعلام أخرى إنه تم إلقاء القبض عليه في مدينة نويفو لاريدو بالقرب من حدود تكساس.

وتأسست العصابة سيئة السمعة على يد منشقين عن القوات الخاصة بالجيش المكسيكي وبرزت في أواخر تسعينيات القرن الماضي كجناح مسلح لعصابة (جلف)، لكنها انفصلت عن جلف وأصبحت عصابة مستقلة منافسة في عام 2010 .