معدات بريطانية لحماية ثوار سورية من الكيمياوي
، وذلك بهدف مساعدتهم على النجاة من هجمات تستخدم الأسلحة الكيمياوية والبيولوجية.
ويأتي هذا القرار بعد ساعات على اتهام رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون بخيانة المعارضة السورية بعد تخليه عن خطط تسليحها.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في بيان مكتوب إلى البرلمان، إن بريطانيا سترسل 5000 غطاء للرأس، وأقراصا للعلاج المسبق من غازات الأعصاب، وأجهزة للكشف عن الأسلحة الكيمياوية، إلى الائتلاف الوطني السوري المعارض في الثالث من أغسطس/آب المقبل أو بعد ذلك.
وفي محاولته شرح أهمية هذه المعدات، قال هيغ إن أغطية الرأس الواقية من الأسلحة الكيمياوية تحمي مقاتلي المعارضة من الهجمات بغاز السارين لمدة تصل إلى 20 دقيقة وتمكنهم من الابتعاد عن المنطقة التي تنتشر فيها المواد الكيمياوية، في حين تمنح الأقراص الفرصة للمقاتلين للوصول إلى المراكز الطبية لتلقي علاج الأتروبين اللازم للتغلب على غاز السارين عند تعرضهم لهجوم بالأسلحة الكيمياوية.
كما أكد هيغ وجود أدلة على حصول هجمات باستخدام الأسلحة الكيمياوية في سورية بما في ذلك غاز السارين، وتعتقد بريطانيا أن قوات موالية للرئيس بشار الأسد استخدمت أسلحة كيمياوية على نطاق محدود، وهو ما تنفيه دمشق.
وقال إن الحكومة الائتلافية البريطانية تريد منح هذه المعدات للمعارضة السورية من دون المرور عبر الإجراءات البرلمانية المطلوبة بسبب الطابع الاستعجالي للموضوع، داعيا إلى ضرورة الاستعداد لبذل المزيد من الجهود من أجل إنقاذ الأرواح.